نجمة أحلامي.

Img 20240802 Wa0290

كتبت: آيه أحمد أبوالقاسم 

مهلًا ما أسمك؟

قالها وهو يتحدث كأنه يعرفها من عُمر ولادتهُ

لم تُجاوب ولكنها ضحكت وظلّت تتحدث بأمان أترى هذه النجم هذه حلمي أُحدثها كل يوم ماذا أفعل إذا تحقق

عن جمال الأحلام من بعيد وشعورك وكأنها بين يديك ألا تعلم هذا الشعور

أي شعور تتحدثين

أي حلمك بين يديك فرق الوقت والعمر فقط

شعور الاطمئنان الذي أراه من مكاني هذا

أرى إبتسامتي من بعيد وكأنني ملكت العالم بطريقه ما

أرى عيناي مليئة بالحب بالعطاء

كيف لي أن أصف أحلامي في صغري؟

كان الجميع يضحكون إلا هو

كان دائمًا يحدثني أنه سايقابلني في المستقبل وأنا حققت كل أحلامي ويبتسم ويوعدني بذلك

ياليت الطفولة لم تنتهي.

عن المؤلف