كتبت: رحمة مُحمد عبدالله
للكتابة أشكال عدة، ومواضيع كثيرة تحمل مغزى مختلف، وتناقش شيء مُحدد، وبراعة الكاتب التميز هو الإبداع بكل أنواع الكتابة، فلا يتوقف عند شيء بها، بل يكن مُلم بكل أشكالها المتعددة، واليوم قد عدنا مع موهبة من مواهب كيان “أبصرت فخدعت” هيا بنا نتعرف علىٰ هذا الشاب المبدع.
_ببداية حديثنا، نريد تعريف القارئ علىٰ موهبة اليوم، صفي لنا نفسك في سطرين، مَن أنتِ، ومن أين كانت نشأتك، ومَا هي دراستك؟
-أنا الكاتب مجدي علي، نشأتُ في مصر بمحافظة الأسكندرية، وأدرس بالمرحلة الثانوية.
_حدثينا عن موهبتك، ومتىٰ كانت؟
-لدي العديد من المواهب الكتابية، ككتابة الخواطر، والشِعر، والروايات، وبدأت بالكتابة مُنذ أربع سنوات.
_الكاتب قارئ قبل أن يكُن كاتب، هل كانت لديكِ موهبة القراءة قبل كونك كاتبة، وهل كانت للقراءة تآثيرًا عليكِ؟
-بالطبع كانت لدي موهبة القراءة، وأفادتني كثيرًا، فقد علمتني أساليب مختلفة، وأكتسبتُ الخبرة من الكتاب الأكثر خبرة مِني.
_كيف كان يسير يومك قبل أن تصبحي كاتبة، وبعد أن أصبحتي هل بوجهة نظرك تَغير شيء؟
-كان يومي بدايةً يقتله الروتين، وليس لدي شيء معين أتحمس لأجل القيام بهِ، لكن منذ بدايتي بالكتابة تغير هذا الآمر، فقد صرت شغوفًا بها للغاية، وأنتظر الوقت الذي أبدأ فيه بالكتابة.
_الخطوة الأولىٰ دائمًا مَا تكُن الخطوة الأصعب علىٰ الإطلاق، أخبريني عن خطوتك الأولىٰ.
-كنتُ قد بدأت في بدايتي بكتابة بعض النصوص، والخواطر، والقصص القصيرة، وكنت أعرضها علىٰ مُدرستي بالمكتبة المدرسية، والتي كانت تشجعني علىٰ الإستمرار، وتعتبر هي المكتشف الأول لموهبتي.
_للكاتب مقاييس، ونموذج مُحدد؛ وإلا ذلك لأصبحَ كُل مَن لقب نفسهُ بكاتب صادقً، فما هي مقاييس الكاتب الحقيقي من جهة نظركِ؟
-أن يتقبل النقد بصدر رحب، ويسعى لتطور دائمًا، والإستفادة من أخطائه، وأن تكن كل كلمة يكتبها في نصوصه نابعة من قلبه.
_جميعنا نَعلم جيدًا أن إحتراف الشيء لا يُأخذ بين يوم، وليلته، فهل أنتِ الأن قد وصلتي لمرحلة بالكتابة راضيةٌ عنها، وكيف قمتِ بتطوير موهبتك أكثر؟
-أنا راضٍ عن نفسي دائمًا، وبالنسبة لي هذا أكبر أسرار نجاحي عن طريق القراءة الكثيرة، وتعلم الكلمات الجديدة؛ لتوسيع حصيلتي اللغوية، ودراسة علم النفس ليفيدني في حياتي بشكل عام، وفي الكتابة بشكل خاص عن طريق إفادتي بطرق جذب القارئ، وتقوية النصوص، وبالطبع في وجود مشرفين متميزين في كيان أبصرت فخدعت.
_الأن سوف نقوم بعبور آلة زمنية تنقلنا نحو خمس سنوات، فأخبريني أين ترين نفسكِ بعد هذه المُدة؟
-أنشر روايتي التاسعة، وكتاب خواطري الثالث وأنا مازالت طالبًا جامعيًا في الكلية التي أحلم بها، ومشاركة رواياتي في معرض الكتاب الدولي.
_حدثينا عن دوركِ داخل عائلة كيان ابصرت فخدعت، وهل كانت تجربتك بدخولك له تآثرًا في مستواكِ من بدايتك، حتىٰ الأن؟
-أنا كاتب مجتهد داخل تلك المنظومة الرائعة، أسعى للوصول إلىٰ المجد، وسط الجو الأسري الرائع الذي يوفرونه لنا، وبالطبع هم أصحاب فضل كبيرًا علىٰ تطوير مستواي منذ بدايتي؛ حتىٰ الآن، إنهم عائلتي قبل كونهم معلمين لي.
_هل أنتِ من الذين لديهم سقف من الطموح، والأماني يسعىٰ لتحقيقها، أم لستِ واضعة خطة للمسقبل؟
-أجل فأنا شخص طموح للغاية، أحب كوني متميز في أي مجال أدخل به، وخاصة الكتابة فأنا مُولعُ بها، كما أنني تنافسي للغاية، وأكره الخسارة مما يحرك الشغف داخلي؛ ليدلفني علىٰ الإستمرار.
_هل بنسبة لكِ موهبة الكتابة هي هواية لا أكثر، أم أنكِ تسعي لأكثر من أن تكن مجرد هواية، وإن كانت الإجابة بأجل فما هو الذي ترغبين للوصول له عبر موهبتك؟
-ليست مجرد هواية فحسب، فأتا أسعى للوصول لمرحلة عالية بها، وأكتسب أسم كبيرًا في هذا الوسط، وأكون مصدر إلهام لغيري فيما بعد، ولقد أخذت الخطوة الأولى، ونشرت أول رواية لي إلكتروني، وبإنتظار أن يتم نشرها ورقيًا.
_وقبل أن ننهي حديثنا دعينا نقرأ لكِ شيء.
-حسنًا من دواعي سروري
فلا هي بالقرب الذي يُريح الفُؤاد
ولا هي بالبُعد الذي يُنهي الأمل”
لا أعلم ما هي نهاية ما يحدث، لقد كانت يومًا ما قريبةً جدًا مني، نمضي ساعاتنا بالحديث معًا، أستمتع بالنظر إلى وجهها المشرق، أستمد منها الدعم، لم أكن بخيلًا بحبي أنا أيضًا، لقد كنت دائمًا موجودًا، قدَّمت لها كل شيء، الدعم، الحب، التقدير، عاملتها كملكةٍ، وأعطيتها الكثير والكثير، وبعدما صارت ملكتي، جعلتني أحد الصعاليكِ لديها، ليتنا نعود لتلك الأيام الخوالي، عندما كانت هي تحبُّني بحق، لا أعلم ما هي مشاعرها تجاهي هذه الأيام، هل ما زالت تحبني؟
أم أنها معي لمجرد الشفقة على حالي، وتقديرًا لما مررنا به معًا؟
سؤالٌ سأعلم إجابتهُ مع الأيام، ولكنني خائف جدًا، خائفٌ من أن تتأكد شكوكي، من أن تتركني، وأن يذهب كل منَّا لحاله، لن أستطيع مقاومة الحياة بدونها، ولكن ما زال هناك جزءٌ بداخلي يطمئنني أن كل شيءٍ على ما يرام، وأن سؤالها عني يوميًا، وحديثها الذي بات قليلًا الفترة الماضية، يقول بأنها ما زالت تحبني، وأن كل ما يحدث قد حدث؛ لظرف خاصٍ بها، وأنها مسألةُ وقتٍ فقط، حتى تعود المياه إلى مجاريها، لكنني تائهٌ بين شكوكي، ليتها تعطيني كلمةً واحدةً تنهي كل هذا القلق، لا أملكُ إلا أن أقول أن علاقتنا هذه مُعَلَّقَةٌ على كف عِفريت.
گ: مجدي علي “هانتر”
_مَا رأيك بالحوار الذي دار بيننا؟
-كان حوار رائعًا، وبالتأكيد سيمثل فارقًا معي، وسيكون عالقًا دومًا في ذاكرتي.
_أخبريني عن رايك بمجلة إيفرست الأدبية.
-مجلة رائعة هي، وكل القائمين عليها الذين لا يتوانون للحظة عن تقديم المستوى الافضل دائمًا.
وإلىٰ هنا قد كفت الأقلام عن السرد، وإنتهى حوار اليوم مع “الكاتب مجدي” علي المتميز، ونتمنى له التميز الدائم، والإبداع المستمر، وإلىٰ اللقاء؛ حتىٰ نعود من جديد، مع موهبة جديدة تستحق الوصول للقمة مع إيفرست القمة.
المزيد من الأخبار
Discover the most effective Mobile Online Casino for Ultimate Video Gaming on the move
No Deposit Bonuses at Online Casinos – How to Get the Most from Online Casinos