كتبت: أسماء أحمد
كنت صغيرة أهنأ بألعابى وأعيش حياتي الطفولية، كانت حياتي هادئة، أطير كالفراشات بين الحدائق والزهور دون حساب لأن هناك مَن يتحمل مسئوليتى، بمعنى أن الأسرة المتمثلة في الأب هو مَن يرعى شئوني سائق حياتي إلى أول الطريق إلى أن كبرت وتحمّلت المسئولية.
شعرت بكبري فجأة ولا بد من أن أرد الجميل ويكون لي بصمة في المجتمع، تحمل القيادة بحياتي ومسئولية عن قراراتي كي أكون سعيدة بحياة هانئة، أتحمل جميع حالاتي، صبر بين العسرين، فرحة الفرج بعد الصبر، وستأتي الفرحة بدون مقدمات، لأنه مسبب الأسباب، الوهاب يرزق مَن يشاء بغير حساب.
كما تعلمنا من قصة مريم العذراء وسيدنا زكريا عليه السلام، وجد طعام في غير موسمه، فأخبرته إنه الله الوهاب يرزق مَن يشاء بغير حساب.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية