كتب: هاني الميهى
يُدرك أن الرجُل بالأصل “شقيّ” لا ثائرًا ولا شيء، وأنّ قتلهِ للمصريّ كان هباءً منثُورًا وأنّ مُوسى الآن “قتل نفسٍ بريئة” لحساب شخصُ شقيّ، لا أكثر..
كم أنا عاشقُ لترابُ وطأتُ عليّه أقدامك الكريمة يومًا يا نبيّ الله..
وإني مُدركًا لتلكَ الفطرة البيّضاء التي حملت بأعماقكَ وتلكَ الرُوح الصافيّة واحساسك بالشقاء والوّحدة أشعُر بكَ مِن الأبعاد الزمنيّة، وودت لأنّ أكوُن بجانبكَ الآن، امسح عن كتفيّك، وأهمس بأذنيَك.. لستُ وحدكَ..
وحيدًا لست بوّحيد..
يعُود “مُوسى” لبيّت أمه فيجد شخصًا مِن البلاط قد حضر للدار..
يُحذِر الرجُل “الغامض” مُوسى مِن البقاء بمصرَ، وأنّ عليّه الرحيل عنها فوّرًا لأن فرعوّن أمر جنُودهِ بالقاء القبض عليّه فوّرًا وحاشيّة القصر مُصرَّة على إعدامهِ لأنّ يكُون عبرة لبني إسرائيل إذا ما أرادُوا الثوّرة ضد فرعّون..
يتبع الجزء الثامن
المزيد من الأخبار
سموم سوء الظن
أميرة الماضي الأسود
أذْكُر أنني نمت بعد انهيارٍ مُفزع فاستيقظت شخصًا لا أعرفه