كتب: محمود سيد
بدأ الليل والأفكار تراودني، بدأ وكأني في كابوس لا نهاية له، متى يتنتهي؟ متى أعيش حياة هادئه، أم الآلام سوف تسحقني حتى الموت، دخلت غرفتي الكئيبه وكأنها هجرت من زمن وعفى عليها تراب وعناكيب، دخلت والنوم يشتاق لي وأنا متعطش له؛ لكن كيف وهناك من ينتظرني، يأتي بدون موعد، لا يعرف معنى الاستئذان، لا تفكر كما فكر الجميع إنه ليس كما تظن، من تفكر بيه فهو رحيم؛ لكن من يأتي إلى نظري وعقلي لا دين له أو رحمة، دقت الثانية عشر منتصف الليل وجرس الخوف يدق نافذة غرفتي، خيالات تنظر إليّ، تبتسم وتضحك وأنا على سريري منتظر، وأرتل بعض الآيات لعلهم ينصرفوا، بدأت قصتي منذ بضع أشهر عندما كنت في الجامعة، وقال لي صديقي أن هناك شيخ يعالج الأمراض، وله شعبية والجميع يذهب له، كنت أعاني من الاكتئاب الحاد وأحاول الأنتحار؛ ولكن في كل مرة أفشل، ذهبنا إليه؛ منزل قديم متهالك، الشارع هدوء صامت قاتل، طرقنا الباب ودخلنا وكأنه بيت مهجور من الداخل والظلام يعم عليه، إذا بغرفة تحمل نور خافت ورأيت عيناي منظر لم أراه!.
المزيد من الأخبار
تضخم الأحزان!
شجرة الفستق بين العطاء والنكران
ريان