كتبت : زينب إبراهيم
وها نحنُ على أعتابِ رحلة غانيةٌ مع مُبدعة اليوم الكاتِبة الرائعة/ إيمان مؤمن الديب التي جالت في مجالِها بشغفٍ لِرائحة الورق وأعانت ذاتِها بالصبر والقوة في آن واحدٌ، فهو وإن تحدثنا طويلاً عنه شاق لِلغاية بحجم البهجة التي ننالها ونحن نسيرُ بهِ تهون علينا الصِعاب التي رأيناها بهِ ونصل بعونِ اللّٰه وثقتنا بهِ ثم ذاتنا إلى الآفاقِ وليست أمنياتنا فقطّ هيا بِنا نتعرف على مبدعةِ اليوم
هوايات مُبدعتنا الجميلة هي :
الكِتابة، والرسم، والقراءة؛ بينما تقضي وقت فراغها مُبدعتنا المتألقة في:
في مشاهدةِ التلفاز، أو كتابةِ بارت من روايةٍ، أو نصوص جديدةٌ؛ إنما الكتابةِ بالنسبة لمُبدعتنا الرائعة هي:
كل شيءٍ بالنسبةِ لها، فهي تخرجها من الهمومِ والإختناق الذي بجتاحها؛ لأنه غالبًا لا يتحسنُ مزاجها إلّا بالكتابةِ وتدوين ما يُحزنها، فهي مُمتنةٌ للكتابة وتحمدُ اللّٰه عزّ وجل أنه غرسَ تلك الموهبةُ بها وأصبحتْ كاتبة، فقدوة مُبدعتنا المتألقة هم :
في الحياةِ والديها، فتندهشُ جدًا من صبرِهم معاهم والحنان الذي يغطيقانهِ عليهم؛ أما في مجال الكتابةِ، فهو الكاتبُ/ يوسف عماد، فهو سعى لأحلامهِ وهو في سنٍ صغير وأصبح ورائها إلى أنْ حققها؛ إنما هذا شيءٌ من إبداع وكتاباتِ مُبدعتنا الرقيقة:
أصبحت الحياةُ متلعثمةٌ ومليئة بالغموضِ، فمن لا يَفهمها يعيش معمي العينينِ غير مُدرك لما يفعله؟
ومَن بات يَفهمها بات في شقاءٍ وكدر؛ لأن إدراكهُ هو سبب شقائهِ الآن أن تعيش بِلا إدراك هي ميزةٌ جيدة،فالمكتئبُ ماهو إلّا شخص فَهم الحياة جيدًا .
ك/ إيمان مؤمن الديب
أعمال مُبدعتنا الجميلة:
هي ما زالتْ في بدايةِ الطريق؛ ولكنَّ حصلت على العديدِ من شهاداتِ التقدير في إبداعها المتميز والراقي، فتنصحُ مبدعتنا المتميزة الكُتاب:
تنصحهم أنهم لا يقومونَ بدفن موهبتهم؛ لأنها شيءٌ جميل ولا يستمعونَ للمجتمع؛ لأن كلامُ الناس طبيعي يخرجُ على أي شيءٍ، فالأهم أنهُ يظل حديثًا ليس أكثر؛ إنما أكثرُ شيء يجذبُ إنتباه مُبدعتنا الرقيقة في الذي تقرأهُ هو:
بالنسبةِ للروايات طريقةُ السرد، والحوارُ، ومهارة الكاتِب؛ في أنه يجذبكَ لكل سطرٍ من الروايةِ، وبالنسبةِ للقصائد الشعريةُ أو نصوصٌ طريقة الكتابةِ وعمق الكلِمات؛ إنما نوع الرواية الأكثر تحب القراءة له مُبدعتنا الجميلة هو:
عمرو حسن، فالقُراء الذي تجد كِتاباتهم مميزة في وسطِ الأدب مُبدعتنا الرائعة هم :
1/ عمرو حسن
2/يوسف عماد
حلمُ الذي تسعىٰ لتحقيقه مُبدعتنا المتميزة هو :
تتمنىٰ أن تتخرج، وتفرحُ قلب والدها بِها مع جعلهِ فخور بِها، وإن تكونُ كاتبة متمكنةٌ، ولها أعمال كثيرةٌ يعجب بها الجميعُ، وأن تكون ناجحةٌ؛ بينما الذي أستفادت منهُ مبدعتنا الرائعة إلى الآن منذُ بدايتها في طريق الكِتابة هو:
كل يومٍ تواجه صعوبةٌ في حياتها بأنها تُكمل في الكتابةِ ومجال الأدبُ؛ لكنْ يزيد حبها وإصرارِها في الذي تقومُ به بأن تُكمل مسيرها ولا تنصتُ لأحدٍ؛ بينما العيوبِ التي ترىٰ مُبدعتنا المتألقة التي يقع بها الكُتاب في مجالهم هي :
ترىٰ من الممكن المبالغةُ في الوصفِ أو الأخطاءُ الكثيرة في طريقةِ الكتابة والسردُ .
وإلى هنا ينتهي لِقائنا المشوق مع الكاتِبة المتألقة/ إيمان مؤمن الديب التي وإن تحدثنا عنها كثيرًا لن نوفي حقِها، فهي وإن لا زالتْ على بدايةِ السبيل إلّا إنها تتميزُ بأسلوب سلس وغاني لِلغاية؛ إنما أمنياتنا لمُبدعتنا المتألقة بدوامِ النجاح والتفوق الممزوج بالإبداع السرمدي الذي يسعدُ الفؤاد في حينِ القراءة والشعورُ بحروفِها الجميلة والذهبية، فنترككم أعزائي القُراء الكرام مع المبدعةِ لهذا اليومُ وإلى لقاءٍ جديدٍ مع عظماءِ الأدب العربي الذين أبدعوا علىٰ مر العصورِ في مجالاتِهم الأدبية والتي تسحرُ الأفئدة قبل الأعين بإبداعٍ لا مثيل لهُ.
المزيد من الأخبار
أحلامي سوف تحقق يومًا ما
تقرير عن الكاتبة الأردنية روان أبو العدوس
سيرة ذاتية للشاعرة المتألقة سمر إسماعيل الدسوقي