مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

كان بداخلي أحلام كثيرة فجئت أنت لتحققها.

كتبت: سارة علي عبد الرحيم.

 

 

في إحدي ليالي شتاء هذا الشهر الذي لطالما عشقته تحت ضوء القمر الجميل، جلست أتذكر أول لقاء بيننا منذ عامٍ مضي كان الجو ممطر وكنت احب المطر كثيرًا وفجأه رأيت أحدهم يسحبني في اتجاه مظلته لقد كان وسيمًا جدًا، تقابلت أعيننا لفترة من الوقت لم اشعر بها، ولكن تحدثت معه بأسلوب سيء وبعد جدال طويل بيننا أخذت مظلته ورميتها بعيدًا وانطلقت أجري بعيدًا عنه، ولكن لحق بي وامسكني وكان غاضب جدًا فقولت له لما لا تستمتع بالمطر إنه جميل جدًا ويشعرك بالسعادة أنظر وبقيت ادور حوله في فرحة فرأيته يبتسم ولم يعد غاضب فقال لي ولكنك ستمرضِ غدًا، قلت له أضحك اليوم واترك الغد للغد، نحن لا نعرف اذا كنا سنحيا للغد ام سيأتي اجلنا فلذلك لا تحمل هم غداً ف للغد هم اخر وتركته وانصرفت بعيدًا أتذكر هذا اليوم كأنه كان أمس كم أحببته كثيرًا ولم انسي هذا اللقاء ابدًا، واتذكر عندما ذهبت للجامعة وأخبرتني صديقتي أن هناك دكتور جديد جاء للجامعة وربما يأخذ قسمنا، ولكن لم اهتم كثيرًا وعندما كنت ذاهبه للمحاضرة اتصلت بي امي وأخذت بعض من الوقت أحدثها وبعدها دخلت قسمي ولكن كان الدكتور قد دخل قبلي، اعتذرت منه ولم اكن انظر إليه حتي سمعت صوته إنه هو مرة ثانية، لم أقوي علي الحديث مره أخري حتي قال لي  ستظلين واقفه هكذا هيا سأبدأ، كم أعجبني شرحه لقد كان بسيط جدًا ويسهل فهمه،وبعد المحاضرة أوقفني وقال لي يا أميرة المطر لم  أكن اعتقد اننا سنتقابل مرة اخري قلت له “مرة واحدة”لم أمرض فلم يفهمني في البداية ولكن بعدها ابتسم لتظهر غمازه جميله علي خده الأيسر وقال أ مازلتي تتذكري؟

قلت له نعم، وماذا عنك؟

قال لم أمرض يا أميرة المطر، ومن هنا بدأ لقاؤنا يزداد واكتشفت اننا متشابهين في الكثير من الأمور والأشياء حتي قال لي ذات يوم أميرة المطر أنا أحبك هل تقبلي بالزواج مني صدمة كبيرة وسعادة بالغة هذا ما كنت اشعر به وبعدها أخذ رقم ابي وجاء وتقدم لي كم كنت سعيدة جداً في هذا اليوم وكنت أشعر بكثير من المشاعر المضطربه بداخلي، ولكن اليوم أصبحت زوجته نعم لقد تم عقد قرآننا اليوم واتذكر بعدها حين قال لي”لقد عشقت المطر منذ لقاك يا أميرتي الجميلة وعشقتك منذ أن أحببت المطر”