كَتَبت:روان مصطفى إسماعيل
ولحلمي الذي بات بين أضلعي ،هشيم وحيدا، تذزروه رياح الواقع،حَمَلت أحلامي من سرير طفل صغير إلى أن اتسع نطاق العالم من أمامي حتى أصبحت شرفة غرفتي هي عالمي وكوكبي، قابع بفكري، شارد الذهن في البحث عن طرق لإختراقي هذا العالم أصبَحَت الأحلام قمري وأقرب إليّ من وسادتي وجميع الكواكب تشهد طموحاتي وما أتمناه داخلي. فنجوم المستقبل تضئ لي عتمتي، ولأول مره أرى خيالي لليل أسير .كم اتمنى ألا أستيقظ من هذا إن كان حلماً وأن تختفي العوالم وتبلى السرائر ويفنى العدم ولا يفنى ضوء القمر الذي يعكس ضياء روحه في روح طموحي.
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح