كتبت: أميرة فتحي
طفلًا أنا لمَ يتعدى عمري ربيع الحياة، وفي ليلة وضحاها أصبحت صاحب مرض، مرض علاجه الموت بالبطيء لتستمر في التنفس لأيام أطول، مرض لم يكتشف له علاج حتى الآن، أحسست أن روحي تنسحب، تخيل أن تكون مهدد بالموت في أي لحظة، رأيت دموع أبي وأمي المتحجرة في أعينهم، يحثونني على الصبر ل ابتلاء الله عز وجل، للحظات أحببت مرضي؛ لرؤية تجمع شمل عائلتي للمساندة، كأن العالم لا يجتمعون إلا بعد فوات الأوان، الجميع يساند ويعاون، هُتافات الجميع من حولي من كان يحثني على الصبر والتحمل، وإذا تألمت ألجأ إلى ربي، جبال من الحسنات تُكتب لي.
التفاف الجميع حولي، نظراتهم وابتسامتهم كفيلة بجعلي أصبر وأتحمل.
أنا إنسان مثلكم ميزني الله بابتلاء أريد منكم التشجيع، لا نظرة الشفقة التي أراها في نظراتكم لي، أطفال مرضى السرطان أنتم مميزون، فلقد فضلكم الله عز وجل عن غيركم ليبتليكم، ويقربكم منه دائمًا، أبطال مرضى السرطان أنتم الأقوى دائمًا.
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح