بقلم أسماء أحمد
ليتَ الله يُبصّرني…
فأرى الحق دون غشاوة، وأتبعه دون توانٍ، ثم يُطهّر لساني من اللغو، وقلبي من الهوى، ثم يُعلّمني الصدق في الخفاء، والتقوى في العلن، ثم لا يحرمني من لحظة صفاء بين يديه.
ليتَ الله يُمسك بي…
حين تزلّ قدمي، ويحميني من نفسي، ثم يُعلّقني به فلا أميل لسواه، ويُغنيني به عن كل ما سواه، ثم يُنزل عليّ سُكينة من عنده، ويجعلني ممن سبقت لهم منه الحُسنى.
ليتَ الله يُطهرني…
من ظنوني، ووساوسي، ومن نفسي حين تُغالطني، ثم يُنقيني من كل ما لا يُرضيه، ويزرع فيّ ما يُحب، ثم يُعلّمني الرضا في المنع، والشكر في العطاء، ثم يأخذني إليه كما تأخذ الأم وليدها.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج