كتبت: د/هالة أبو النجا
– سلسلة عن المشكلات الزوجية
قصقصى ريشه ،اربطيه بالاولاد، علشان ميتجوزش عليكى ،مفيش راجل ليه أمان ، نصائح تسمعها الزوجة من المحيطين سواء أهل أو أصدقاء ،فهل هذه النصائح تؤتى ثمارها.
– من وجهة نظرى أن لا يمكن الحكم بشكل مطلق لأن طبعنا وأسلوب تربيتنا وبيئتنا تختلف من شخص لآخر ، وأنا أؤمن بالمقولة( إذا أكرمت الكريم ملكته ،وإذا أكرمت اللئيم تمرد)، فأحيانا هذه النصائح تؤتى ثمارها بشكل ظاهرى وأحيانا لا.
– والمقصود بالشكل الظاهرى أن بالفعل تستطيع أن تربط الزوجة الزوج فى علاقة رسمية ولكن هذه العلاقة تفتقر إلى أهم جزء وهو أساس الزواج وهو المودة والسكن والرحمة.
– فدائما العلاقة فيها غصة وإحساس بالنقص وعدم الرضا والألم،وكل شخص يعيش دور الضحية.
– الزوج : طبيب (٣٣عام) يقول أحببت زوجتى جدا ٧ سنوات ،ولكن هى دائمة التطلع والطلبات ،فى البداية كنت حريص أن ألبى كل طلباتها إرضاء ليها من حبى فيها ،ولكن بمرور الوقت والظروف الاقتصادية الموضوع أصبح صعب ،فتحيلت أنها تكون متعاونة ومقدرة ،إلا أنها تحولت وأصبح كل إهتمامتها هو تلبية إحتياجاتها حتى لو كانت غير أساسية،وعندما عبرت عن مشاكلى وأوضاعى ،أصبحت تطلب طلبات لإبنتنا كثيرة وإن قصرت إتهمتنى بعدم المسئولية، المشكلة عندى مش مشكلة إنى أدفع ولكن أسلوبها فى الطلب يقهرني ويشعرنى أننى لست سوى ماكينة ATM وتغيرت نظرتى لها مع الوقت وبدأ يموت الحب وأشعر بأنى مثقل بالعلاقة بعد ما كنت فى قمة سعادتى.
– الزوجة (٣٠ عام)، طبيبة ،وتشكى واستشهد بالآية الكريمة (الرجال قوامون على النساء بما أنفقوا ) وترى أنها مسئوليته الإنفاق ،وأنها تربت أن الزوج على ما تعوديه ،وأنها شافت تجارب كتيرة الزوج تزوج على إمراته عندما أصبح معه فلوس ،وهى لا تطلب أكتر من حقوقها ،وتقول (إلى يخلية يعطى أمه أو أخته بيته أولى 😌).
– الإجابة: واضح أن خلفية كل من الزوجين عن العلاقة الزوجية ورؤيتهم لمستقبلها كانت غير مكتملة ،فهو إهتم بالمشاعر ولم يختبر الأفكار والأنماط السلوكية، وهى تأخذ خبراتها من المحيطين وتتخذ منهم مرجع يحتذى به، إلى أن اضاعت جمال الرابطة التى جمعتهم وهى الحب .
– الحل الجلوس مع مختص لتوضيح المشكلات، وتقريب وجهات النظر ، وتفهم رؤية كل منهما لآخر وما هى إحتياجاته من هذه العلاقة، ووضع خطط للإصلاح .
– أفكارنا تولد مشاعرنا فإذا فكرنا بشكل إيجابى تحسنت مشاعرنا والعكس صحيح ،وهذا ما يحتاجه هذان الزوجين.
– أسلوبنا فى الطلب والحوار يفرق كثيرا، فكلما كان أسلوبنا حسن زادت فرص الحصول على مبتغانا أكثر وإن لم نحصل تفهمنا والطرف الآخر وضح الوضع هنا يسود السلام والتقدير.
تحياتى لكم للتواصل على هذا اللينك
المزيد من الأخبار
من فنون جميلة إلى الإعلام.. إيريني إيهاب تروي قصة حلم تبدل فصنع مسارًا جديدًا من النجاح
“سمارت لاين” بداية الحلم المصري الكبير في عالم النقل الذكي
في جديد الابتكارات التقنية: طالبة بالسنة الرابعة في قسم المكتبات والمعلومات – جامعة الإسكندرية، تُعدّ دليلاً نوعيًّا يخدم المكتبيين والباحثين