الصحفية: دنيا شكيوي
لم يعد النقد يؤثر بها بل يجعلها تطور لديها رواية «سر الجثة الضاحكة» عند إحساسها بالفشل تبتعد لتعود أقوي لنتعرف عليها ونرحب بها.
_في بداية لقاءنا، هل يمكنك التعريف بنفسك في بضع سطور؟
سلوى طارق، أتممت عامي 21 في هذا الشهر، أدرس في كلية التربية، كاتبة روائية وقد صدر لي هذا العام أول رواية ورقية باسم “سر الجثة الضاحكة”
_ حديثنا عن موهبتك، كيف اكتشفتها وما كان شعورك الأول عندما أدركتِ أن لديكِ هذه الموهبة؟
حينما كنت صغيرة كانت الكتابة منفذًا لي من أحزاني، مهربًا ألوذ إليه ولذلك كانت أغلب كتابتي تحمل طابع الحزن والكآبة، ولكن مؤخرًا وقبل عدة سنوات بدأت القراءة وخاصة الروايات، ومع الوقت سردت قصصًا في مخيلتي ثم انتقلت هذه القصص لدفاتري
شعرت بالحرية، ففي رواياتي أتحدث بما لم أستطع قوله لأناس أحبهم ويحبونني، ثم بدأ هذا الشعور يزداد وبخاصة وأنا أواجه مشكلات الحياة؛ فبدأت أعرض المشكلات وأبحث عن حلولها.. في البداية كان من وجهة نظري أنا ثم بدأ يُصبح الطرح والحل موضوعيًا
_ من أخبرتِ عن موهبتك لأول مرة، ومتى كان هذا الاكتشاف تحديداً؟
لم يُخبرني أحد؛ فأنا اكتشفتها بنفسي
تقريبًا حينما كنت في المرحلة الإعدادية
_ من الذي دعمك ومن الذي لم يؤمن بموهبتك؟
عائلتي قدمت لي الدعم، أمي وأبي وإخوتي
في البداية لم يُصدق زملائي أنني من أكتب الخواطر التي كنت أعرضها عليهم ومع الوقت صدقوا
_ هل تمارسين الكتابة بدافع الحب أم الشغف فقط؟
الحب
ما هي إنجازاتك، وهل تلقيتِ شهادات تقدير على موهبتك؟
نعم، تلقيت العديد من شهادات التقدير، بعضها من احتفاليات على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركتي بقصص وروايات قصيرة، والبعض الآخر لمشاركتي في الخواطر الحرة
_كيف اتخذتِ أول خطوة ليعرف الآخرون بموهبتك؟
نشرت على تطبيق wattpad ثم انتقلت إلى Facebook وبعد ذلك باقي مواقع التواصل الاجتماعي سواء Tiktok، Instagram، Telegram
_ هل شاركتِ في مسابقات أو كتب من قبل؟
لم أشارك في المسابقات أو الكتب الجماعية
_: كيف تتعاملين مع النقد، وهل يؤثر فيكِ؟
في البداية كنت أحزن وأبتعد ولكنني الآن أحسن من كتابتي ولغتي.
ـ يمر على الإنسان فترة فقدان شغف أو ثقة بنفس كيف تتغلبين على هذه الفترات؟
أتحدث مع أحدٍ ما حول ما أشعر به
أو آخذ فترة راحة.
كيف تخطيتِ خوفك من الفشل؟
كما قلت سابقًا، آخذ فترة راحة
وأدعو الله أن يُجبر بخاطري
: كيف كان دعم من حولك في أول تجربة لكِ؟
كان رائعًا، لم أتوقع هذه السعادة والفخر
كنت سعيدة جدًا بكمية هذا الدعم ولأنه من الأشخاص الأقرب والأهم في حياتي
: هل تعتقدين أن موهبتك يمكن أن تفيد الآخرين؟
أتمنى أن تُفيدهم، أن تُخلصهم من أشباح الحياة كما خلصتني
أين ترين نفسكِ بعد خمس سنوات من الآن؟
هناك أمنية أتمناها ولكني لا أظن أنها ستحدث بهذه السرعة
_ ما رأيك بالدار… دار بيت الروايات وهل يمكنك أن تحدثينا عنها وعن تجربتك بها وكيف تعاملهم؟
رائعة، ليست مجرد كلمة، إن كنت تبحث عن دعم بلا مقابل فهذه وجهتك
نشرت عملي الأول مجانيًا تمامًا، رغم أن عدد متابعيني ليس بالكبير، بل إنني لا أحظى بشهرة كبيرة
ومع ذلك آمنت بي مديرة الدار فاطمة عطية
أما عن فريق الدار، لن أصفهم سوى بكلمة أصدقاء
هل لديكِ نصيحة تقدمينها لمن يقرأ هذا اللقاء؟
ابدأ، لا تنتظر الوقت المناسب، الوقت المناسب هو حينما تؤمن بنفسك
ما رأيكِ بمجلتنا، وبالحوار الذي خُصص لكِ فيها؟
مجلة لطيفة، هذه ثاني مرة أتحاور معكم فيها ولا يزال رأيي كما هو، مجلة داعمة
الحوار لطيف أحببته.
اتمني لك المزيد من التقدم والاذرهاد وسعدت باللقاء معك
المزيد من الأخبار
الكاتبة سارة علي عزت: أهوى كتابة النصوص والقصص القصيرة، مجلة إيفرست الأدبية
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة هاجر عزت
حوار ممتع مع أمل إسماعيل، في مجلة إيفرست الأدبية