بقلم: سها طارق “استيرا”
في عمق الحياة، نجد أن لدينا القدرة على المحاربة للوصول إلى نهاياتنا المشرقة. في كل لحظة، تتضح لنا تجارب جديدة، وستشهد أوراقنا على ما بذلناه من جهد لنصل إلى دروب النجاح. سنروي قصصًا عن التحديات التي واجهتنا ومصائرنا التي كانت على المحك، كجبال تنهار تحت وطأة الزمن.
سنستعرض معاناتنا، ولكننا سنحتفظ بفرحنا بما أصبحنا عليه الآن. فلحظة الوصول تمثل فصلًا خاصًا من حياتنا، حيث نطوي صفحات الذكريات المؤلمة ونبتسم للرحلة التي خضناها بكل جهد وإصرار. نحن الشجعان الذين اخترقوا الظلام لتحقيق أهدافهم.
ستزغرد صفحاتنا، وتنتشر بين سماء أيامنا مشاعر الفخر بأننا استحققنا النجاح. سنرى الطيور ترفرف حولنا، والفراشات تلون حياتنا التي كانت باهتة. سيسعد قلمنا الذي شهد لحظات كنا نظن فيها أن البكاء هو النهاية، لكن اتضح أنها كانت بداية لطريق جديد نحو النجاح وتحقيق الآمال.
وفي تلك اللحظة، سنشعر أننا قد تغلبنا على كل العقبات، وأنه لم يكن هناك ما يعيقنا. سنكتب عن الأوقات التي شعرنا فيها باليأس والدروس التي تعلمناها من تلك التجارب. سنروي قصص الأمل والشجاعة، ونذكر كيف كانت قوتنا الداخلية دائمًا مصدر إلهام لنا.
لنجعل صفحات حياتنا مليئة بالأمل والتفاؤل، ولتكن رحلتنا دائمًا نحو النور والسلام. فالحياة لا تقاس بعدد اللحظات التي نعيشها، بل بتلك اللحظات التي نحقق فيها أهدافنا ونثبت فيها أنفسنا.
في النهاية، ستبقى رحلتنا شاهدًا على قوتنا وإصرارنا، وستظل ذكرياتنا محفورة في قلوبنا كنجوم تضيء سماء حياتنا. لذلك، لنستمر في السعي وراء أحلامنا وتحقيق آمالنا، ولنجعل كل لحظة تعبر عن جوهرنا الحقيقي.
المزيد من الأخبار
مُذنب انا
دعوة للتفاءل
نُبَاحٌ لَا يُسْمَعُ