المحرره: أسماء السيد لاشين
ڪما عودناڪم أعزائى فى مجلة ايفرست الأدبية بشخصيات أبدعت فى مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والانجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها.
يود جمهوركِ أن يتعرف عليكِ عن قرب:
اسمي نادية محمد، أبلغ من العمر 24 عامًا، وأنا فنانة تشكيلية.
متى بدأتِ رحلتكِ مع الرسم؟ وما الذي جذبكِ إليه؟
بدأت رحلتي مع الرسم منذ نعومة أظافري، فقد كنت دائمًا أجد متعة في التعبير عن نفسي من خلال الألوان والخطوط.
هل تلقيتِ أي تدريب أكاديمي، أم أن موهبتكِ تطورت بشكل ذاتي؟
الرسم بالنسبة لي هواية أكثر من كونه دراسة أكاديمية، لكنني عملت على تطوير نفسي بمرور الوقت. كنت أشاهد العديد من الفيديوهات التعليمية وأمارس باستمرار لتحسين مستواي.
من هم الفنانون الذين تأثرتِ بهم في مسيرتكِ الفنية؟
تأثرت بالعديد من الفنانين، خاصة الفنانين الأجانب الذين يتميزون بأسلوب الواقعية المفرطة، حيث أجد في أعمالهم جمالًا مبهرًا وإتقانًا مذهلًا.
ما هي الخامات والأدوات التي تفضلين استخدامها في أعمالكِ؟
استخدمت العديد من الخامات، مثل الفحم، الألوان الخشبية، والألوان الزيتية، لكن أكثر خامة جذبتني وكانت الأقرب لأسلوبي هي الألوان الخشبية.
ما هي أكبر التحديات التي واجهتكِ كفنانة تشكيلية؟ وكيف تغلبتِ عليها؟
واجهت عدة تحديات، مثل عدم القبول في بعض المعارض ورفض بعض لوحاتي، لكن ذلك لم يوقفني، بل زاد من إصراري على التدريب والتطوير الذاتي، مما ساعدني على تحسين مهاراتي والاستمرار في مسيرتي الفنية.
ما هي أهم إنجازاتكِ في مجال الرسم؟
شاركت في عدة معارض فنية، ومن أبرزها:
معرض تجليات فنية
المهرجان العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة
معرض صحوة الفن السادس
كيف ترين دور الفن في المجتمع؟ وهل تعتقدين أنه يمكن أن يكون وسيلة للتغيير؟
بالتأكيد، الفن وسيلة قوية للتغيير، فهو يضيف الجمال والوعي والثقافة إلى المجتمع، ويعبر عن القضايا الإنسانية بطريقة مؤثرة. بدون الفن، نفتقد عنصرًا أساسيًا من روح الحياة.
ما هي أحلامكِ وطموحاتكِ المستقبلية في مجال الرسم؟
حلمي أن أصبح فنانة تشكيلية عالمية، وأن أقيم معرضي الخاص لعرض أعمالي، كما أطمح إلى تعليم الرسم ونقل خبرتي للآخرين، لأنني أؤمن بأن الفن يجب أن يكون متاحًا للجميع.
ما النصيحة التي تقدمينها لمن يرغب في الدخول إلى عالم الفن التشكيلي؟
أنصح كل من يرغب في دخول عالم الفن بالإصرار والممارسة المستمرة، فلا يشترط أن يكون الشخص موهوبًا بالفطرة، بل يمكنه أن يصبح فنانًا بالتعلم والتدريب. وأؤكد دائمًا أن الفن لا يقتصر على فئة معينة، بل هو للجميع.
أترركم أعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح لها فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً غانية بمشيئه الرحمٰن.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية