الطاهر عبد المحسن
عيناها سحرٌ لا يُقاوَم، بحرٌ من الغموض والجمال، تتلاطم أمواجه بين الحنين والعشق، بين الحزن والفرح. حين تنظر إليك، تشعر وكأن العالم كله قد اختفى، لم يبقَ سوى سحرها الذي يأخذك إلى عالم آخر، عالمٌ خُلق فقط لأجلكما.
في ضوء الشمس، تتوهج عيناها كنجمتين، تلمعان ببريق يأسر القلب قبل النظر، وحين يهمس الليل، يصبح بريقهما أعمق، كأنهما تخفيان سرًّا لا يعرفه سواها. نظراتها لا تمر عابرة، بل تترك أثرًا في القلب لا يُمحى، كحروف منقوشة على جدار الروح.
وحين تبتسم، يضيء الكون كله، وكأن الشمس قد استعارت نورها منها، فتملأك دفئًا لا يشبه أي دفء آخر. لكنها حين تحزن، يصبح بريقها كسماء ملبدة بالغيوم، وكأنها تخفي وراء السحر قصة لم تُحكَ بعد، قصة لا تحتاج إلى كلمات، فقط إلى قلب يستطيع أن يقرأها من عمق نظراتها.
عيناها ليستا مجرد جمالٍ يأسر، بل حبٌ يناديك بصمت، عشقٌ يكتبه القدر بنظرة واحدة، ليبقى محفورًا في القلب للأبد.
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية