كتبت ميسم فِراس
أهامَني بالوجودِ وتخلّى،
ذاته الّذي أبقاني موعودةٌ مَجيئَهُ ورحل!
ذاته مَن كان يداوي فؤادي تحَدُّثًا طيّبًا وجعلني أنزفُ ، شاردةَ العقلِ!
حسرةٌ أقولها :
يا ليتَ أحدَثَ عكسَ ما فعل!
أبقاني متلعثِمَةٌ متخبّطَةٌ بينَ جدران غرفتي الصامتة!
لعنتُ أثاثَ غرفَتي لوعة ، فهي لا تسمعني ولا تطمئنني ولا تجبّرُ كسري الّذي أحدثه!
طمأنَني مرّة وجعلَ الرعبَ يتوِّجُ قلبي مرّات،
أسعفَني لحظة ، وهدمَ شعوري ساعات ..
نفسُهُ مَن كنتُ أُسعَدُ عندما يأتون سيرتِه والآن أغلِقُ مسمعي عند ذكِرِ حروفَ اسمه.
أظنّني تخطيّتُهُ شخصًا ولكن مُحال نسيانَ الأثر الّذي سطّرهُ ورحل!
أثرٌ أُلاقي اللهَ بهِ ودموعي منهَمِرَةٌ ، أطلبُه عدلًا.
لا كُرهًا ، فقد كان ذات يومٍ أنيسَ قلبَ ميسَم.
حائرَةٌ هي ، متسائِلةٌ أبقاني أنا،فكيفَ حالي بعدما رحل؟
المزيد من الأخبار
وجع الانتظار ومتاهة الاختيار
الألم
الورقة