وكم لله من لطف خفي

Img 20250128 Wa0149

 

بقلم أسماء أحمد 

 

 ما أجملك يا الله في قلب المحنة المنحة، ولكن عليك أيها العبد ان تسلم وتستسلم لأقدار الله، لأنه لا يأتي إلا بالخير، مهما حاولوا أن ينفعوك أو يضروك لم ولن يحدث شئ إلا بما كتبه الله لك أو عليك،

 

اقرار بأنه يعطي الأنسب لك مع مداومة اجتياجك له “رب إني لما انزلت إليّ من خير فقير” 

ويجمع الله الشتيتين بعدما ظن كل الظن ألا تلاقيا، فإنه يدبر الأمر 

 

علمت أن رزقي لم يأخذه غيرى فاطمن قلبي، فالحمد لله يا رب على لطفك وهدايتك 

وتعلقت برب الأسباب ضارعًا بفضلك اشملني لدى العسر باليسر فيا واسع اللطف الخفي تولنى واشرح سيدى بالرضا صدرى وكن مولاي عونى وناصرى وعزى دائمًا وغني فقرى.

عن المؤلف