كتبت: ياسمين وحيد
دائمًا ما تكون التوقعات هي أكبر أسباب شعورك بالخذلان والإحباط، توقعاتك المبهرة في الأشخاص.. ربط سعادتك بتصرفات معينة منهم ستُشبعك، كل هذا له نتيجة واحدة وهي الإحباط.
تتعلق برد فعل معين من شخصٍ ما ويتوه عن خاطرك أن هناك ما يُسمى باختلاف الشخصيات وأن لكل مِنا رد فعل، وتُصاب بالإحباط لمجرد اختلاف تفكيرهم عنك.
لا تلوم أحد على ود فعله، بل أنت المُلام على توقعاتك المبهرة له، أنت المُلام عن وضع أملك في تلك الأشخاص، أنت المُلام حين تتعشم في بشر، فالبشر دومًا يُصيبون بالإحباط.. لأن فقط توقعاتك فاقت سقف التوقعات.. فسقط هذا السقف عليك وعلِقت أنت بأسفله.
تعلم فن الأكتفاء الذاتي، ولا تنتظر ردود أفعال لتُسعدك، قم بإسعاد نفسك وأجعلها مسئوليتك الخاصة. فالعشم الزائد في البشر كالذي تجرع السم وينتظر موته في بطئٍ شديد.
التوقعات المبهرة قاتلة، لذلك.. إن كنت لن تستطيع أن توْقف توقعاتك فتوقع بالقدر المعقول، بالقدر الذي لا يُصيبك حينما لا يحدث ما تأمل له.
ضع نفسك في المقام الأول وأفعل لها ما يبث السعادة داخلها ولا تنتظر من أحد أن يمْن عليك لإسعادك.. تعلم فن الإكتفاء الذاتي وتتبع خطواته وضع نفسك في مقام أكبر ل
المزيد من الأخبار
لا تحرق نفسك
يصبح الصمت خيانة
استغفار