الكاتبة/ إيمان ممدوح نجم الدين
فتاة تهوي الحياه والأحلام، أعيش بكل سكنية مع نفسي، لم أكون قط سبباً للأذي بل أحاول في كل مرة أصلح ما يمكن إصلاحه. أحاول مجددا مهما تعقدت الأشياء من حولي.
أمضي بخطة ليس بدون وعي، إلا أن حكمت ظروف بما لا يناسبني، لكي أعيش فلابد أن أرضا. تدريجيا أنغزلت من أحلامي التي كانت أجمل ما في حياتي. حيث حكمت عليا بنظرة واحدة وهي الأكثر ظلما لي، أتدرك أن تحدد لك ظروفك هواي أخري غير ما ترغب.
في حين أن تشترط عليك ما ليس فيك، بالواقع الحياه. حين لا تكون خصوصية لأحلامنا وحياتنا الخاصة لأننا دائما في إحتياج للآخرين لسوء النقص الأساسي في حياتنا الخاصة.
ماذا بنا أن لا نكون كما نريد، أما نكون كما تريد ظروفنا.
فأين نحن من ذلك.
فهل نستطيع أن نلق أنفسنًا في ما لا نحب.
نعم ربما
ولا ربما
فعليك وعلينا يختلف الأمر، ولكن حين ندرك الرسالة من ذلك الوجود ف يطيب كل داء.
المزيد من الأخبار
لا تحرق نفسك
يصبح الصمت خيانة
استغفار