كتبت آلاء محمود عبد الفتاح
ذات يوم، وفي ليلة ما؛ كنت جالسة لا أبالي بالوقت، ويمر الوقت، وأنا لا أعلم ماذا عليّ فعله بالضبط؟ كنت خائفة، حزينة، أشعر وكأن الكون أجمعه متربص ليّ على غلطة لا ترى، لا أفعل شيئًا، شاردة، أوجه نظري إلى ركنٍ في الغرفة، في المنتصف أنا! لم أذهب للنوم، ولم أفعل شيئًا هام، أستعيد الذكريات المؤلمة، الحزينة، وكأنني دخلت في عالم ليس بعالمي، فأنا بالفعل مغيبة عن الواقع، أنظر الآن إلى الساعة، هل يعقل؟ إنها السادسة صباحًا!
ضميري يؤنبني على استسلامي، وهل كل ما فعلته، وسوف أفعله صواب، أم خطأ؟ يا لها من حيرة تسبق الأخرى! بالفعل أرهقت من كل ما يحدث، لم أستطيع المقاومة مرة أخرى، هل أنا رجعت مرة أحرى إلى نقطة الصفر؟ فكلما أخرج من ضيق، وأشعر وكأن الحياة بدأت تفتح لي أجنحتها، وتبدأ بأن تجعلني أرفرف بجناحاتي في تلك السماء الصافية؛ يأتي صائد يكسر لي أجنحتي، وأسقط مرة أخرى.
المزيد من الأخبار
لا تحرق نفسك
يصبح الصمت خيانة
استغفار