المحررة: زينب إبراهيم
في عالم الأدب تبرز أقلام لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، لقائنا اليوم مع إحدى أصحاب تلك الأقلام التي أبدعت في ارسال إبداعها من خلال حروفها المبدعة بدأت رحلتها مع الكتابة منذ الصغر واستطاعت أن تسعد آلاف المتابعين من مختلف أنحاء العالم إنها الكاتبة:نور الباسي/ سوريا
– هل يمكنك أن تحدثينا عن نفسك أكثر؟ بالإضافة إلى اسمك وسنك والمحافظة والمواهب والمؤهل واللقب.
اسمي: نور الباسي
عمري:25
محافظة: حلب
موهبتي: الكتابة والتعليق الصوتي
_ متى بدأ قلمك في مسيرته الأدبية؟
منذ الصغر ولكنني تركت الكتابة
واستأنفتها منذ عامين
– كيف كانت بدايتك مع الأدب خاصة الكتابة؟ وما الذي دفعك للاستمرار في مجالك؟
البداية في كتابة رسالة إلى أمي
تشجيع أمي دفعني لأكمل في هذا المجال
– حين سعينا نحو أحلامنا والنجاح، نتشبث بأناس منهم من يدفعنا نحو الأمام ويكون العون ومنهم من ينحدر بنا نحو الهاوية، من كان الداعم لكِ في اكتشاف موهبتك ودخولك مجال الأدب؟
أمي وأخي
_ العمر لا يقاس بالسنين بل بالأعمال والأثر الذي نتركه، عن عمر ناهزت بدايته في الكتابة؟ 12 عام
– أخبرينا عن العراقيل التي واجهت في رحلتها؟ وكيف تخطتها؟ فقدان الشغف تخطيته بقراءة الكتب
_ هناك الكثير من الدورات التدريبية لتنمية المواهب، هل ألتحقتِ بها؟ نعم وكان لها تأثير كبير على مسرتي الأدبية
_في رأيك هل الموهبة وحدها تكفي لتنمية موهبة الكتابة؟ وهل هي المتحكمة في الكاتب أم الممارسة؟
لا الموهبة لا تكفي لأنك لو لم تعمل على تطويرها تتلاشى
لا تتحكم بالكاتب
– كيف أثرا مواقع التواصل الاجتماعي في موهبتك تجاه الأدب، وكان لها أية آثار سلبية؟
أثرت مواقع التواصل بشكل إيجابي حيث تعرفت على الكثير من الكتّاب من كافة الوطن العربي وكنا نتبادل الخبرات
لم يكن لها تأثير سلبي
هل هذه أول مرة لكِ في معرض الكتاب؟ وما هي الأعمال الأدبية التي شاركتِ بها نبذة عنها مع الاسم؟
نعم أول مرة
كتابي الأول نوافذ على الحياة
نبذة عن الكتاب: يستكشف هذا الكتاب العديد من المفاهيم الإجتماعية والنفسية حاملا طابع الإفادة لما يحتويه من تحليلات توضح كثيرا من النقاط خاصة المتعلق منها بالقضايا الضاربة في جذور المجمتع كالمقارنات، والتنمر، وحتى توضيح لمفهوم السعادة وغيرها من المواضيع التي ربما تكون مقلقة لكثير من الناس ومشكلة في حياتهم تحتاج حلا. هذا الكتاب أردت منه أن يكون نورا للناشئة ولكافة أفراد المجمتع.
روايتي الأولى: جمرة الجليد
تصنيفها فانتازيا
اقتباس منها: .أمسكوا أيدي بعضهم البعض وبحذرٍ شديد ولجوا من الجهة الغربية
وماإن اخترقوا ذاك الشعاع حتى ناداهم صوتٌ أنثويٌّ خافت
“لقد انتظرتكم طويلًا، تملكهن الرعبُ والخوف تهامسوا فيما بينهم ليتأكدوا أن الصوت الذي سمعوه للتو لم يكن من إحداهن وبعد أن تأكدوا أنه صادر من أعماق الكهف تسمَّروا في أماكنهم مدهوشين ليعاود الصوت ندائهم من جديد
” أنا هنا منذ سنوات عديدة ولقد انتظرتكم طويلًا لماذا لا تجيبون ؟
– ماهي الأعمال الأدبية التي استطعتِ تقديمها خلال مسيرتك؟ وما هي الأجمل من بينهم؟
شاركت بالعديد من الكتب الإلكترونية
وأشرفت على ثماني كتب
رسائل ديسمبر
بوح المساعر
بوح قلم
في حب أمي
أمام الخيبة ننكسر
سراب الأساطير
كيف تكون سعيدًا
رواة القصص
الأجمل كتابي نوافذ على الحياة
– هل حدث لكِ من قبل ما يسمى باستراحة كاتب؟
نعم
– من هم قدوتك في مجال الكتابة والحياة ؟
في مجال الكتابة جبران خليلي جبران
في مجال الحياة أمي
– هل لنا ببعض من كتاباتك الرائعة؟
تخلَّلت أشعةُ الشمس الدافئة إلى نافذة غرفتي وبدئ شُعاعها يداعب وجنتيّ لأفتح عينيّ على ضيائها وكأنها تقصَّدتْ أن توقظني.
هرعتُ إلى نافذتي وتأمَّلتها بشغف يبدو أنكِ اشتقتِ لنصفكِ الآخر! لذلك تعمَّدتي إيقاظي باكراً، وهلْ ليومي أن يكتمل دون أن تشرقي أنتِ، دعينا نشرق معاً ،لنضيء الكون كله أنا أمنحهم، الدفئ والنور وأنتي السعادة والسرور ونبدأ يومنا بهمَّةٍ ونشاط.. أنتِ أجمل من أيقظني ويبدو أن يومي سيكون مميزاً، بإطلالتكِ هذه حينها اكتفت بإبتسامة لطيفة واختفت بين الغيوم.
“قهوتي المغرورة”
اجتمعت كُتبي حول فنجان قهوتي، وكأنها تعانقه أو تود أن تبوح بأسرارها له، لم يكترث لوجودها بل شعر بالغرور: لأنهم راهنو على أن يتودد لهم، لكنها سمعت همساتهم بصدفه وأصابها الغرور وقررت أن تخذلهم جميعاً، وقالت في نفسها:
أنا ملهمةُ الجميع الكاتب يحبني ويعتبرني مصدر إلهامه، والرسام يعشق لوني الأسمر، أما الشاعر فهو يسرف في الحديث عني فتارتاً يُشبّهني بالسمراء حبيبته، ومرة يشبّهني ببريق عينيها، وأخرى يشبّهني بشعرها المنسدل على كتفيها، ويختم قائلاً القهوة كالشّامه على خديها، كل هؤلاء يعشقونني ويتخذونني مصدراً لإلهامهم ويريدونني أن أتنازل لبعض الكتب التي تعانقني!! يا لسذاجتهم.
– ما هي مواهبك خارج مجال الأدب؟ وكيفية التطوير منها ؟
التصميم
اطورها بالأستمرارية
– وجهي نصيحتك لكل من يبدأ سبيله ويخشى العواقب التي تواجهه؟ ثابر واجتهد ولا تلتفت لكلام المحبطين وتذكر أن لكل مجتهد نصيب
– ما هو رأيك في حوارنا لهذا اليوم؟
ممتع جدا أشكرك على هذا الحوار
– وفي ختام رحلتنا لهذا اليوم أخبرينا عن رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟ مجلة رائعة أتمنى لكم التوفيق
ها قد جاء موعد انتهاء حوارنا الشيق مع المبدعة: نور الباسي ونتقدم لها بأمنية طيبة بتحقيق أحلامها وما تطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية