حوار: عفاف رجب
يرى موهبة اليوم أن الكتابة منحة من عند الله يمنح الله لمعشر الأدباء عاطفه تفوق الجميع بمراحل حزنهم مضاعف وفرحهم مضاعف لذا يستطيعون التعبير بطلاقة عن كل شئ حولهم، فإليكم مصباح جديد من مصابيح الأدب.
معنا رجب سعيد شعبان الشهير برجب جدو، مواليد محافظة بني سويف، يبلغ من العمر الـ 25 عامًا، ممرض، يكتب منذ صغره حيث بدأ الموضوع معه بقصص قصيرة لا تتعدي السطور.
وهذا حوارنا مع الكاتب رجب جدو.. إلى النص:
_عادةً لكل كاتب بداية مأساوية تجعله ينعزل عن البشر ويلجأ للكتابة كـ حل بديل للتعبير عن ما يجول في خاطره، كيف كانت بدايتك؟
الدنيا دار ابتلاء ولا يوجد شخص بدون ابتلاءات أو شدائد ولكن الملكة والموهبة نعمة من الله أنعم بها الله على معشر الأدباء فهم وحدهم من يستطيعون التعبير عن كل ما يشعرون به هم ومن حولهم وقولًا واحد لا يوجد شخص بدون ابتلاءات.
_الوصول للنجاح يحتاج إلى اجتهاد وعزيمة قوية، وكل كاتب تُقابله عثرات في طريق النجاح، كيف صنعت من تلك العقبات إيجابيات لك؟
تلك الحياة أعطتني الصلابة النفسية والعزيمة ونسأل الله الثبا والقوة كنت دائمًا أستمد قوتي من ثقتي بأن الله خلقني ولن يتركني أهلك أو أضيع.
_من الذي تحب أن يقرأ له الكاتب من الكتّاب القدماء؟ وهل يوجد الآن من الكتّاب من يصل إلى درجتهم في الفكر؟
القراءة لشوقي، وحافظ إبراهيم.
دكتور علاء جانب.
_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمي الموهبة أم الهواية أم خلاف ذلك؟ بالطبع موهبة وهواية فإن لم يكن هناك حب وتنمية لموهبة زرعها الله فينا لما أكملنا أو رأينا إبداعات وتحف فنية من العمالقه والمبدعين.
_بمن تأثر كاتبنا العظيم، ولمن تقرأ الآن؟
تأثرت بشوقي أمير الشعراء وهشام الجخ، حافظ إبراهيم الآن أسمع للمواهب الشابة.
_بالنسبة لك؛ ما هي المعايير الواجب توافرها لدي الكاتب، وهل تفضل صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟
أفضل الكاتب صاحب القلم الحر والعزيز وصاحب القلم المهذب فالكاتب حر لا يكتب إلا ما يشعر به أو يسكنه ولا يخشي لومة لائم، أن يكتب ويعبر عن ألسنة الناس في الحق وما يرضي الله وأن يراعي كل الطبقات والأجيال التي تسمع وتقرأ له.
_مقولة ذات أثر عليك.
على قدر النقاء يلتقي الطيبون.
_ما هو منظورك للعلاقة بين الكاتب والقارئ، وهل هى علاقة متبادلة أم الكاتب هو الطرف الذى يقدم؟
نعم علاقة متبادلة إن لم يكن هناك من يسمعنا ويقرأ ما نكبته فلما العناء فالقارئ والكاتب وجهان لعملة واحدة.
_ما هو خمول الكتابة أو القراءة بالنسبة لك، وكيف تحكم عليه بأنه خامل؟
عدم القدرة على كتابة شطر واحد أو حتي نص صغير.
_من المؤكد أن وراء كل قصة نجاح مشجع، من كان مشجعك على الدوام؟
مدرسي في الإبتدائية وأول من لاحظ تلك الموهبة ونماها، وأصدقائي أما الآن فزوجتي هي أكبر مشجع لي.
_إيلاما يطمح الكاتب بالمستقبل؟ وأين ترى نفسك بعد خمسة أعوام من الآن؟
أن أكون مشهورًا، وأترك أثر وفائدة في حياة كل من يقرأ لي.
في مكان أفضل مما أنا عليه إن شاء الله فالسعي سنين والتوفيق يأتي في لحظة.
_هلّا كتبت لنا مقتطفات من كتاباتك.
واديتها الورد بحنية..
دا الورد يزيد الورد جمال..
_ما هو العامل الأساسي الذي دفع الكاتب لاستمرار والتطوير من ذاتها، وما نصيحتك لكل المبتدئين؟
الدافع هو شغفي وحبي لما أفعله وأني لم أجد نفسي سوى في الكتابة فهي ذاتي وملاذي.
أنصح الجميع بالسعي فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
_من وجهة نظرك ما الذي يجعل الشاعر مميزًا، وهل يُعد لتميزه علاقة بأن للكاتب قُراء كُثر؟
لكل شاعر أسلوبه وطريقته التي تميزه عن غيره لذلك فالكل مميز بفطرته وطريقته ولو تحدثنا عن صفة فصدق الشاعر أكثر ما يميزه وبالطبع كلما قرأ كلما زاد إدراكًا وموهبة.
_ما الرسالة التى يود الكاتب إرسالها ونصح الغير بها وإلى العالم؟
كن ذا أثر ستفني أنت ويبقي الأثر؟
_كيف تنظر إلي مجلة إيفرست الأدبية، وحوارنا الخاص؟
مجلة ذات مستقبل باهر وحوارهم ممتع وشيق حوار لمسني وتحسسوا فيه مواضيع هامة وشيقة، أتمنى لهم دوام النعمة والتوفيق دائمًا.
ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للشاعر رجب جدو فيما هو قادم له إن شاء الله.
المزيد من الأخبار
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة ملك خليل
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة خلود محمد
حوار مع الكاتبة أسماء صبحي: همسات تنبض بالإبداع