رواية “لعنة كاثرن” لـ سماح عجلان بين رفوف دار نبض القمة مجلة إيفرست

 

 

حوار: عفاف رجب 

 

 

ترى أن الكتابة هي تحويل شعورك لكلمات ولكنها مرتبة فى سياق يخدم الفكرة التى تتحدث عنها، التعبير بشكل عام بكلمات ومعانى لتثرى الكلمات وتميزها فى سياق واحد.

 

معنا سماح عجلان، حاصلة على ليسانس آداب جغرافيا، ودبلوم عام تربوى، ومن ثم حصلت على تمهيدي ماجستير، والآن باحثة ماجستير جغرافيا جامعة الأزهر، يصدر لها هذا الموسم عملها الأدبي الثاني وهي رواية “لعنة كاثرن” عن دار نبض القمة للنشر والتوزيع.

 

إلى النص:

 

_كيف بدأتِ مشوارك الأدبي؛ ومتى؟ وما هي أصعب المواقف التى مررت بها؟

كنت عضو فى كيان ملهم للكتابة وتعلمت كثيرا من الكاتب د. محمد طولان الموسس للكيان، منذ حوالى 5 اعوام، التردد فى البدء وكنت دواما اتسال على انا على قدرا كافى من الثقافة لاخذ على عاتقى عقول القراء وننسج معا خيال متناغم فى اطار راويتي.

 

_ما سبب تسمية الرواية بهذا الاسم، وما هي فكرة العمل، ومن أين بدأت لك فكرة الرواية؟

نسبة لبطلة العمل وتزامنا مع تلك الحقبة إلى تقع فيها الراوية، تتحدث عن ملكة خرجت للدفاع عن مملكتها بالحيلة بدلاً من المواجهة ولكنها اصطدمت بملك ذكى قررت أن تتعلم منه الكثير حتى الحب الذى أذاب الكرهيه بداخلها وفى النهاية اتضح لها انها خدعت جراء لعنة قديمه كان يجب أن تتخلص منها، من مواقف مشابهه ومقولة شهيرة.. أن الغاية تبرر الوسيلة بغض النظر عن مدى شرفها وأي وضوح الطريق الذى لنسلكه لنصل إلى غايتنا.

_هلا حدثتني وبشكل مُبسط عن شعورك حينما تم اختبار روايتك بأن يتم نشرها، وكيف كان التعامل من قِبل دار نبض القمة؟

شعرت بالسعادة أيقنت أنها سوف تكون رائعة فنبض القمة تنتقى القمة دومًا، مطمئن فالأستاذ وليد عاطف والأستاذة سارة ونبض القمة بشكل عام حقًا تسعى لصقل المواهب وتشجيعها.

 

_لِمَ اخترت دار نبض القمة بالتحديد، وما الذي يوجد بها دون غيرها من الدُور الأخرى؟

هذة المرة الثانية لى فى التعامل مع الدار ومن وجد راحته لا يبحث عن مكان آخر.

 

_ما هي أهم الأعمال الصادرة ليكم سابقًا؟ وإن وجدت هلا تحدث عنها أكثر؟

راوية نافورة برنال، وأيضًا مع دار نبض القمة. فهى راوية تبحث فى أسئلة كثيرة فى إطار رومانسى لطيف أن الجمال يمكن فى للروح لا الشكل والمظهر وأن الحب ليس ضعف بل يمدنا بالقوة، فبطلت الراوية ملكة مثقفة استطاعت أن تنهض بمملكتها وتحميها بشجاعة وتوجهه المكائد التى تحاك لها من داخل قصرها وتصادف الحب الذى ينفى عنها سؤال كونه ضعف لتجد الإجابة فى قصة عشق ساحرة.

 

_إلاما تطمحين في الفترة المقبلة؟

أن يظل قلمى يكتب كثيراً فما زالت الأفكار تتوارد الى ذهنى.

 

_الكتابة والقراءة وجهين لعملة واحدة؛ لمن تقرأ الكاتبة؟ وما الذي يجذبها من أنواع الكتب؟

الكاتب عمرو عبد الحميد، وأيضاً اجاثا كريستى، الراوية ذات اللغة الفصحى الخفيفة فأنا أتذوق اللغة وأيضاً راويات الاجتماعية فى بسياق الرومانسية.

 

_هل لنا بنصيحة منكِ للكاتب الذي في بداية طريقه؟

إن يقرأ كثيرًا فالكتابة تنتج من كثرة القراءة وأن يثرى لغته العربية ليمتلك حصلية لغوية تساعده على اختيار المعانى والكلمات بصور مميزة ليعبر بها.

 

_كلمة أخيرة لقُراء مجلتنا الأعزاء؟

أشكركم على الحوار الراقى كنت سعيدة جدًا وأتمنى أن يتكرر فى عمل قادم، وان تنال راوية لعنة كاثرن إعجابكم، استمتعوا بجميع إصدارات دار نبض القمة فهى باقة مميزة بها مزيج خرافى من الشعر والأدب.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة سماح عجلان فيما هو قادم لها إن شاء الله.

 

 

 

 

 

عن المؤلف