حوار: عفاف رجب
ترى أن الكتابة هي أفضل طريقة تعبير ممكن الشخص يستخدمها بـ رُقيّ، للتعبير عن أحاسيسُه، أو لو وصف حالة معينة تعُم على البلد، أو في المكان المُحيط به.
وبالنسبة للأدب، فهو بالنسبة لها من أفضل أنواع الفنون، التى تشعى بتأدب مُحبيها، وتعطيه نظرة مختلفة تجاه كل شيء في الحياة.
معنا آلاء محمد عوض هلال، ولقبي “آلاء الهلالي”، البالغة من العمر الـ22 عامًا، من مواليد محافظة المنيا، وحاصلة على ليسانس اللغة العربية، والعلوم الإسلامية، وآدابها، من كلية دار العلوم، جامعة المنيا، يصدر لها هذا الموسم عملها الأدبي الأول وهو ديوان “ما بين تنهيدة والتانية” عن دار نبض القمة للنشر والتوزيع.
إلى النص:
__كيف بدأتِ مشوارك الأدبي؛ ومتى؟ وما هي أصعب المواقف التى مررت بها؟
_كانت بداية مشواري الأدبي عن طريق الصدفة، لما اكتشفت إني عندي موهبة أدبية، وهذا كان في سن الـ 12 سنة، وبداياتي كانت خواطر بالفصحى، ومن بعدها اتنقلت للعاميّة ووجدت نفسي فيها أكثر، ومن أصعب المواقف التى مريت بها، كان قِلة إظهار موهبتي بالقدر الكافي، بسبب الظروف المحيطة، وكوني بنت، فـ كل ما بيقابلني فُرص لإثبات نفسي وموهبتي؛ فـ بيبقى بحكوم عليّ بالرفض دايمًا.
_ما سبب تسمية الديوان بهذا الاسم، وما هي فكرة العمل، ومن أين بدأت لك فكرة الرواية؟
_سبب تسمية الديوان بهذا الاسم كان مضمونُه، وعدم استقرارُه على موضوع، أو فكرة معينة، لأني بناقش فيه أكتر من شعور، وقضية، وموقف، ممكن أي شخص يمر به في حياته، وبيغير مجرى حياته ما بين تنهيدة والتانية.
_هلا حدثتني وبشكل مُبسط عن شعورك حينما تم اختبار ديوانك بأن يتم نشرها، وكيف كان التعامل من قِبل دار نبض القمة؟
_كنت مرتبكة بصراحة، ولكن تعامل الدار كان في قمة الذوق.
_لِمَ اخترت دار نبض القمة بالتحديد، وما الذي يوجد بها دون غيرها من الدُور الأخرى؟
_اخترت دار نبض القمة، لأن حسيت فيهم المصداقية، وبالنسبة عن إيه موجود فيهم، عن غيرهم، فـهذه أول تجربة لي مع دار نشر عمومًا، ومبدئيًا أنا حبيت التعامل معهم جدًا، ومع كل فريق العمل، حقيقي كلهم ذوق، وصبر، وشيء منتهى اللذيذة يعني.
_إلاما تطمحين في الفترة المقبلة؟
_بتمنى يكون ليا سلسلة أعمال ناجحة، ومؤثرة، وواصلة لقلوب الناس بالشكل الذي بتمناه، وإن اسم “آلاء الهلالي” كل ما يتذكر، يكون مصاحبة سلسلة انجازات بإذن الله.
_الكتابة والقراءة وجهين لعملة واحدة؛ لمن تقرأ الكاتبة؟ وما الذي يجذبها من أنواع الكتب؟
_بحب اقرأ جدًا لدكتور أحمد خالد توفيق، ودكتور حنان لاشين، ودكتور عمرو عبد الحميد، وأما في الشعر العامي تحديدًا بحب اقرأ لـ فؤاد حداد، وصلاح جاهين، وعبد الرحمن الأبنودي.
_هل لنا بنصيحة منكِ للكاتب الذي في بداية طريقه؟
_نصيحة لأي كاتب في بداية طريقه إنه لا يستسلم لأي انتقاد يتوجهلُه، ويحاول يحب الإنتقاد، بل وأيضاً يطلبه بنفسه، لكن من أهل المهنة نفسها، لأن الإنتقاد هيخليه يبقى أعلى في مجالُه، ويصحح من أخطاؤه، أما انتقاد الناس اللي مش فاهمة في المجال بتاعه، دول ياخدهم تحدي بالنسبة له، إن هيوصل لأكبر من ذلك، ويجعل انجازاتُه ترد عليهم.
_كلمة أخيرة لقُراء مجلتنا الأعزاء؟
تشرفت جدًا بالحوار اللطيف ده بجد، وشكرًا ليكم، وليهم -لكل شخص هيقرأ كلامي،- ويكمل بدون ملل، وأنا ممتنة لكل شخص بيحبني ويحب يقرأ لي، ويدعمني، وبحبكم في الله.
ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة آلاء الهلالي فيما هو قادم لها إن شاء الله.
المزيد من الأخبار
رواية “لعنة كاثرن” لـ سماح عجلان بين رفوف دار نبض القمة مجلة إيفرست
رواية “أبناء الظلال والنور” لـ حور حمدان بين رفوف دار نبض القمة مجلة إيفرست
رواية “سأكتب” لـ سارة النجار بين رفوف دار نبض القمة مجلة إيفرست