حوار صحفي مع الموهبة يُمنى عبداللطيف

حوار: سهيله عبداللطيف 

 

لٍكل فرد لديه أهداف ومساعي يركض ورائها لتحقيقها، حيث حوارنا اليوم مع موهبة بنت محافظة كفر الشيخ التي تسير وراء حلمها لتحقيقه وتخطت كل ما هو كابت، وفي هذا اليوم قمت أنا الصحفيه سُهيله عبداللطيف بعمل حوار صحفي مع الكاتبة《يُمنى عبداللطيف》، وبدأت بِعرض عليها ما يجول بخاطري من أسئله عن ظهورها في مجال الكتابة وأعمالها في مجال الكِتابه.
وَفي مُقدمه الحوار أخبرينا بنفسك من هي يُمنى عبداللطيف؟
_ يُمنى عبداللطيف عندي 15 سنه من محافظة كفر الشيخ، وطالبة في الصف الأول الثانوي، وموهبتي الكتابه.

كيف بدأتِ مسيرتكِ في عالم الكِتابة؟
_ بدأت في مجال الكتابة من ثلاث سنوات وإكتشفت موهبتي وأنا في الصف الثاني الإعدادي، عندما كُنت صغيرة كُنت بحب أقرأ كُتب ليست كُتب أطفال وقصص قبل النوم ولكن كنت بقرأ للكاتب طه حسين ونجيب محفوظ والعقاد، وكبرت وبدأت أقرأ لكُتاب أكتر قرأت للكاتب أحمد خالد توفيق و للكاتب إبراهيم الفقي، وأنا كُنت منذ الصغر لم يكن في تفكيري فكرة أكتب وأطبع كُتب ، لكن أما كبرت وبقى عندي 12سنه كُنت حاسه بِ ملل وَ وحده وَكان عندي فراغ كبير وبالذات ده كان في الأجازه ووقت الفراغ ، فبدأت أكتب في مذكرات صغيره وأعرضها إلى أختي الكبيره وبالفعل أُعجبت بيها، و بدأت إنها تشجعني، لكن وقفت كتابه فترة بسبب الدراسه وبدأت تاني أكتب وأنا عندي 15 سنه.

لكُل موهبه معوقات كثيرة في بداية ظهورها في المجال الخاص بها فما هي الصعوبات التي واجهتك؟
_وجهتني صعوبة إني أقدر أوفق بين الدراسه والكتابه .
وكيف تغلبتي عليها؟
_تغلبت عليها بأن لا أجعل كل اهتمامي الكتابه أو الدراسه فقط لكن بدأت إني أجعل إهتمامي أكتر بالدراسه وأخصص وقت أقل للكتابه.

هل أنتِ بدأتِ في مجال الكتابة بأن حالفك الحظ أم بالمجاهده؟
_ لا بدأت بالتخطيط لأني وانا بقرأ كتب طه حسين ونجيب محفوظ وإبراهيم والعقاد كان حلمي أكون مثلهم.

هل يوجد لكي مثل أعلى سواء في مجال الكتابه أو حياتك الشخصيه ؟
_لا يوجد مثل أعلى في الكتابه أنا قدوه لنفسي، لكن فى الحياه الشخصيه الروائي عصام يوسف صاحب برنامج العباقرة وبجد نفسي أقابله وجهًا لِ وجه.

من هم أكثر الكُتاب تفضلين القراءة لهم؟
_الكاتب أحمد خالد توفيق والكاتب إبراهيم الفقي.

ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
_الكاتب الناجح من وجهة نظري إنه يقدر يوصل للقُراء الفكره بوضوح وتسلسل الأفكار والمعاني تكون واضحه ومختلفه لست سائده أو عاميه.

من الشخص الذي كان داعمًا لكي، وبماذا تحبين إخباره؟
_أولاً بفضل ربنا طبعا، وماما وبابا من غيرهم مكنتش وصل لأي شئ ولا المكانه إلا أنا فيها دلوقتي، وأخواتي، لما عائلتي عرفت إني بكتب حالوا على قدر آستطاعتهم إنهم يدعموني، ماما بدأت تشجعني وكانت مبسوطه بالفعل وكانت بتبحث عن فرص أشارك في كتب ورقيه ومسابقات، وكذلك بابا مسافر ورغم البُعد بس كان بيبذل قصارى جهده إنه يحسسني إنه واقف في ضهري، وأخواتي بالطبع شجعوني بزيادة، وأصدقائي سواء سوشيال ميديا أو في الدراسه.

ما هو الشيء الذي يُحرك قلمكِ دومًا في الكتابة؟
_ الشغف والنجاح والدعم.

هل لديكِ لقب أو إسم شهرة، نريد أن نعرفه وما سبب اختياره؟
_لقبي وتين، وسبب اختياري إني حبيت الإسم ودخل قلبي كده، وبدأت ابحث عن معنى وتين- وهو إسم عربي ذو معنى جميل، وهو الشريان الرئيسي الذي يقوم بتغذية الجسم بالدم النقي الذي يخرج من القلب، و يطلق على هذا الشريان اسم نهر الجسد، وكلمة وتين يعني الإستمرار والدام، وقد ذكر إسم وتين في القرآن بسورة الحاقة. حيث يقول الله عز وجل: (ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ).

حديثنا عن انجازاتك يا وتين؟
_أول إنجاز وفخوره به بالطبع إني شاركت في كتاب خواطر مجمعه اسمه بيلا، وتاليه كتاب خواطر مجمعه لنتلقي.
شاركت في العديد من المسابقات وفزت بمراكز سواء الأول أو الثاني…..إلخ، ومنها مسابقة في منصه الاهرام.
إشتركت في كتاب إلكتروني لوعه كاتب.
حصلت على عضويه في مؤسسه يافث آرثر، حصلت منسق عام في مبادره مفاتيح السعاده للكتاب في كفرالشيخ
،حصلت على ليدر تنظيم في مبادره نانيس، حصلت على عضويه في منظمه Art world، عضو في عائلة دارين، وعضو في كيان حلم بسيط الموثق بمصر ورسيا والصين، كيان رماد، مؤسسه الياقوت، مبادره انت كاتب
وأخدت شهادات كثيرة إلكترونية وكذلك ورقيه، نُشرت كتاباتي في الكثير مِن الجرائد ومنها جريدة أسين، أقلام متناثر، حلم بسيط…إلخ

نود أن نرى شيئًا من كتابتك؟
“وجه مزيف”
إنني أرسم للعالم هذا أنني بخير، إنني سعيدة، ها أنا أظهر في شاشه العالم في كامل سعادتي؛ لكي لا أؤذي أحد بحزني، بوجهي ذات اللون الشاحب، بدموعي المنهمره على خدي كَالسيول، أحب أن أقول لكم، إن فكر يومًا ما أحدكم كسر هذه الشاشة التي تصدر عكس ما أنا عليه في الحقيقة، سترون فتاه ذات قلب منكسر خاطره، فتاه مليئ جسدها بالحزن، فتاه لا تعرف كلمه السعاده، فتاه الدنيا ضدها، فلا تنظروا إلى أحد يبتسم دائما، وتقولي يا له سعيد في حياته، وأنتَ لا ترى ما في خزانته، إنها مليئة بالوجوه الحزينة، والمتألمة، فكل وجه مبتسم ورأهُ حكاية يحملها قلبه، رجاءً حاولوا أن لا تؤذوا أحدًا؛ لأنه مليئ بالأذى من غيرك.

بقَلم| يُمنى عبداللطيف”وتين”

كيف كان حوارنا معكِ كاتبتنا المتألقه يُمنى؟

كان هذا الحوار في منتهى الجمال والمتعه، وأحب أشكر الصحفيه سُهيله عبداللطيف على تكلفها و بذل الكثير من الجهد معي.

وجهي رساله أو نصيحه للكُتاب المبتدئين؟
نصيحتي أن يسعى كل كاتب أو إنسان عمومًا في تحقيق أهدافه وأن يصنع من نفسه إنسان قادر يواجه صعوبات الحياه، وجاهد وإجتهد على ذاتك العبره في الخواتيم، وإياكم و الإنصات إلى الكلام الهدام.

سُررت بحواري معكِ، وفي النهاية أخبرينا ما الشيء الذي تحلمين به وتودين تحقيقه؟
أنا سعيده أكتر، أود أن يكون لي كُتب فرديه في معرض الكتاب 2023 والمعارض القادمه بإذن الله.

وفي ختام حوارنا، بالطبع سُعدنا كثيرًا بالحوار المُتميز يا وتين، ودائمًا في تقدم إن شاء الله ونتمنى لكِ التوفيق.

عن المؤلف