كتب: محمد جلال
تلك المُعاناة التي باتت تسكُن في أرواحِنا علنًا، البقاء مع مزيج من الشعور باللاوجود كطرب وقع كلمات الحب على قلبي، أحلامنا البسيطة لنعيش سُعداء، أملُنا في أن نحيا علي يوم جديد مليء بالسعادة، كُل هذا لا يعرفهُ سوى قلوبنا التي هجرتها السعادة مُذ زمنٍ بعيد، نظرتنا للواقع المعيب الذكر فيه، أشخاص أو عرايس خشب ينتظرون انتهاء الحدث ليقفوا مُعلنين التسقيف كنهاية للمسرحية التي قد ملوا منها، حزين أنا يا صديقي كُل الحزن ولكني مؤمنًا حقًا بالسعادة التي حتمًا ولابد أن تقترب مني يومًا ما، نحن أرهقتنا غيرة من لا يحبون السعادة للآخرين.
عزيزي بيل، لقد ضاجعتُكَ في خيالي كثيرًا، فلما تعاتبني عن صمتي الآن بعد الإشتياق الذي قد جمعنا، كلماتكَ المتكررة عن الفقدان تُشير إلي بأختيارك هذا البعد، هل لم تعد السعادة تطربُك كنغم الكمانجا موسيقة القلوب، أم الناي الحزين حين يُفقد الحماس، كل هذا قد جعل منك روحًا تقترن العاشق الولهان، صديقي بيل في هذه النهاية لابد أن تعرف أن الصداقة ليست إقتران بالكلام أو الأفعال الصداقة الحقيقية تكمن في وضع التجارب.
المزيد من الأخبار
الهربس وأعراض الإصابة بِه….فما هي عدوى الهربس؟!
المبدعة نهى غريب بين طيات مجلة إيفرست الأدبية
خلاصة لقاءات نفسية