المحررة/ أسماء السيد لاشين
ڪما عودناڪم أعزائى فى مجلة إيفرست الأدبية بشخصيات أبدعت فى مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمها بالنجاح والانجازات وسوف نقوم بالتعرف عليها.
• في مستهل هذا الحوار، كيف تحبين أن تعرّفي القارئ بنفسك وبمسيرتك الأدبية؟
أنا منى أحمد حافظ، زوجة وأم وقارئة نهمة في المقام الأول، وكاتبة روائية. بدأت الكتابة منذ أكثر من ثلاثين عامًا، لكن انطلاقتي الفعلية كانت منذ حوالي ست سنوات. أمتلك عددًا من الإصدارات الورقية، بداية من ليل يونس وحتى أحدث أعمالي غياهب العشاق، إلى جانب مجموعة من الروايات الإلكترونية مثل: كان لي، فُتنة، سجين أنثى، وبيني وبينك قلبها.
• كيف كانت تجربتكِ في التعامل مع “دار بيت الروايات”؟ وما الذي ميّزها عن غيرها؟
تجربتي مع “بيت الروايات” كانت الأروع على الإطلاق. أعتبر الدار بيتي وساحتي الإبداعية التي أشارك من خلالها كتاباتي. ما يميزها حقًا هو فاطمة عطية، التي أدارت التجربة بالمحبة والعدل والصدق. وفّرت لنا دعمًا حقيقيًا من حيث الترويج، التقييم، والتشجيع المتواصل. على عكس بعض التجارب السابقة التي لم تكن موفقة، وجدت في بيت الروايات كل ما كنت أفتقده سابقًا.
• ما رأيكِ في جودة الخدمات التي تقدمها الدار من حيث النشر، التصميم، والتوزيع؟
الدار لا تبخل بأي مجهود في سبيل إخراج العمل بأفضل صورة. بداية من اختيار الأعمال والأفكار، ومرورًا بجودة الطباعة وتصميم الأغلفة، وحتى متابعة التوزيع والتسويق الإلكتروني. إصدارات الدار موجودة في مكتبات متعددة على مستوى الجمهورية، وخدمة التوصيل متميزة. عن تجربة، وصلت إحدى صديقاتي روايتها بفضل متابعة فاطمة المستمرة مع شركة الشحن حتى استلامها في محافظة أخرى.
• هل شعرتِ بأن الدار دعمت رؤيتكِ الإبداعية ككاتبة؟ وكيف كان التعاون مع فريق العمل؟
بكل تأكيد. شعرت بدعم نفسي حقيقي من الدار وفريقها، خاصة حين تأخرت في تسليم الرواية. تلقيت تقييمًا من أحد النقاد أرسلته لي فاطمة، مما شجعني أكثر. شعرت أن العمل يُقدَّر بصدق، وأن هناك حرصًا على الجودة لا مجرد جمع أسماء. الفريق كله متعاون ومتفانٍ في عمله، ويقدّم كل ما في وسعه ليخرج العمل بأفضل صورة. حتى على مستوى الدعاية، فكل الإصدارات تحظى بنفس القدر من الاهتمام.
• ما الذي دفعكِ لاختيار “بيت الروايات” لنشر كتابك؟ وهل تنوين تكرار التجربة مستقبلًا؟
معرفتي الشخصية بالأستاذة فاطمة عطية، وثقتي في نزاهتها، كانت السبب الرئيسي في رغبتي في الانضمام إلى بيت الروايات. تجاربي السابقة لم تكن على قدر التوقعات، وشعرت بالخذلان في بعض منها. أما مع بيت الروايات، فقد وجدت الأمان والدعم، ولا شك أنني سأكرر التجربة مرات عديدة، لأنه ببساطة… هو بيتي.
• برأيك، ما الذي يجعل دار النشر ناجحة ومحبوبة لدى الكتّاب الشباب؟ وهل ترين هذه الصفات متوفرة في “بيت الروايات”؟
النجاح يأتي من الصدق، النزاهة، والضمير. الكاتب يحتاج من يمد له يد العون، من يؤمن به ويقدّره، لا من يستغله. للأسف، هناك دور نشر تتعامل مع الكاتب كفرصة للربح فقط، دون اعتبار للقيمة الأدبية أو النفسية للعمل. أما “بيت الروايات”، فتمثل النقيض تمامًا. عند لقائي بفاطمة في المعرض، سلّمتني نسخي المجانية كاملة دون تأجيل أو مساومة. بعد انتهاء المعرض، أرسلت لي ربحي دون أن أطلب. هذا التعامل النزيه والإنساني نادر، ولهذا أرشح بيت الروايات بكل ثقة لأي كاتب يبحث عن دار تحترم فنه وإنسانيته… فهي بالفعل بيت بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
اترككم أعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح لها فيما هو قادم ونرى لها أعمالاً غانية بمشيئه الرحمٰن.
المزيد من الأخبار
حوار مع الكاتبة إيمان فاروق بمجلة إيفرست الأدبية
فوزية عبد الحميد: من الأمومة إلى التميز في الإدارة
الكاتبة سارة علي عزت: أهوى كتابة النصوص والقصص القصيرة، مجلة إيفرست الأدبية