كتبت: آية تامر
هي من أثبتت أنَّ العُمر ليس مقياس للنجاح؛ فهي إبنة مُحافظة الفيوم «نور المطولي» صاحبة الخامس عشر عام، تدرس بالصف الثالث الإعدادي.
ذات المواهب المُتعددة أهمهم احتلال مكانة في القلوب ببرائتها.
لديها موهبة الرسم مُنذُ الصغر حيثُ كان لديها عشر سنوات فقط، وكانت تذهب حينها إلى مكتبة المدرسة لتقوم برسم أغلفة القصص، ومع مرور الوقت تطورت هذه الموهبة لِتُصبح فنانة صغيرة.
وأضافت أيضًا أنَّها تجد نفسها في الرسم فتُعبر وتتحدث دون أنْ تتكلم كما تتحدث لوحاتها الرائعة.
كما أنَّ لديها موهبة التصوير التي اكتسبتها بالوراثة؛ حيثُ أنَّ والدها مُصور وهو مَن قامَ بتعليمها فأصبح لديها شغف كبير في التصوير.
ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل بسبب شغفها الصغير بدأت بتدبير المال وشراء كاميرا خاصة بها .
هل كان هُناك مصدر دعم لكِ في البداية؟
أجل، إنهم أهلي وخاصةً والدتي مصدر الدعم الأكبر لي، وأكثر مَنْ شجعني وأي نجاح حققتهُ إلى الآن كان الفضل لها بعد اللّٰه سُبحانهُ وتعالى، إنها الجُزء الأجمل في حياتي، نعمة من ربي.
ما هي أهدافك وطموحاتك في الحياة؟
لدى العديد من الأهداف أولها أنْ أكون طبيبة في عِلم النفس وأُساعد الناس على تخطي مشاكلهم، وأيضًا أن أكون رسامة مُحترفة تمتلك معرض لعرض رسوماتها، تهدف إلى أنْ تُسافر للخارج..
وتتمنى أن تؤسس مُبادرة خيرية، ومُصورة مُحترفة أيضًا تمتلك معرض لعرض الصور، وتبني ملجأ للأيتام وتترُك أثرًا طيبًا في النفوس لِيذكُرني الناس بالخير دومًا بعد مماتي، وأخيرًا وأهم شيء أنْ أُسعد والدتي بيا.
كيف تتعامل نور مع المُشكلات التي تواجهها؟
بالصبر على البلاء؛ لأن اللّٰه سيُجازيني خيرًا على صبري، وأيضًا بالدُعاء.
كيف تُواجهين الإحباط أو المُحبطين؟
أنا لا أُحب الإحباط ولا أستسلم له، ولا أُحب الطاقة السلبية، وعندما أجد مُحبطين في حياتي لا أسمع لهم؛ لأنني أثق في نفسي.
هل سبق أن شاركتي في مُسابقات أو ما هي الانجازات التي حققتيها؟
نعم، شاركت في أكثر من مُسابقة وحصلت على المراكز الأُولىٰ، وكذلك آخر مُسابقة شاركتُ بها حصلت على المركز الأول وسيتم تكريمي في حفل بالقاهرة والإمارات مع حصولي على الجائزة، ومازلت في انتظار انتهاء امتحاناتي لأُحقق المزيد من الإنجازات والنجاحات.
بِماذا تنصحين الشباب؟
أنصحهم بالاهتمام بتطوير ذاتهم وأن يُحبوا أنفسهم ويبحثوا عن كٌُل ما هو جميل سيجدوه بداخلهم، ويُنموا مواهبهم؛ لأن كُّل شخص مُميز بما يُقدمه، والأهم طبعاً بر الوالدين حتى يحيوا في سعادة، ويكونوا ذوي تأثير إيجابي في حياة الآخرين.
مَن هو قدوتِك؟
بالطبع هي أُمي أجمل إنسانة وأحن قلب، أرجو أن أكون ناجحة مثلها في يومٍ من الأيام، وكذلك والدي.
هل تودين أن توجهي كلمة شُكر لأي شخص؟
مؤكد أشكُر أُمي ومهما أقول لن أجد كلام يوفيها حقها، وكذلك أشكُر والدي أكبر داعم لي، وأيضًا بعض أصدقائي.
المزيد من الأخبار
حديث خاص مع بعض كُتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
حديث خاص مع بعض كُتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
المُبدع «صفوت تواب كامل» في رحاب مجلة إيفرست