بقلم أسماء أحمد
كل إنسان فينا يحمل في نفسه طاقة قد تكون إيجابيّة، وقد تكون سلبيَّة، وقد يمزج بين الطاقتين بحسب الموقف، فالطاقة الإيجابيَّة هي طاقة تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل، أما الطاقة السلبية تزرع في قلب صاحبها، وتنعكس على سلوكه البغضاء والكراهية والسلبية والتشاؤم، وهناك طرق تكتسب خلالها الطاقة الإيجابيّة، وهناك نتائج لها على الفرد وعلى المجتمع.
تبادل الابتسامة بين الناس، لقوله صلى الله عليه وسلم: (تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ) [حسن] فالابتسامة تظهر انطباعاً إيجابيَّاً عن نفس صاحبها يحمل الحبَّ والمودة والحنان، والرحمة، واللين والرفق، لكن على أن تكون صادقة من صاحبها إلى حدٍ ما. تبادل التحيَّة والسلام، فطرح السلام هو إعلان أو دعاء بالرحمة والأمن والسلم. مداعبة الأطفال الصغار ومجالستهم، حيث إن ذلك يُكسب شحنات الشخص إيجابيَّة بشكل دائم تقوى بها لديه الطاقة الإيجابيَّة.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات