الكاتبة:رحمه صديق عباس بابكر
بعد أن تتعافي كل شيء سيعود كما كان وأحسن بإذن الله ستعود تمني القديمة وستعود ضحكة عمي…
بعد أن خرج الشاب ووالد تمني جلست يقين أمام تمني تنظر إليهاو الدمع يملأ عيناها، وهي تقول:
هيا استيغظي يا تمني يكفي هذا … فوضعت رأسها في صدر تمني وهي تبكي ؛ أثناء ذلك طرق الحكيم الباب عندما فتحت قال لها الحكيم:
أريد أن اتحدث مع ذلك الشاب فقالت تمني :
لقد ذهب ولكن؛ إن أتي سأخبرة أن يذهب إليك سأعطيه عنوان منزلك…..
ذهب الحكيم ينتظر الشاب ليأتي إلية ولكنه أطال وظلّ كل يوم ينتظر مجئ الشاب ولكنة ؛ سافر ليري والدته عندما علم بأنها مريضة خاف أن يفقدها كوالدة الذي لم يراه.
عندما ذهب ورأها تحدث معها وجلس حتي رجعت اليها صحتها…
بعد ذلك احضرت صندق فية ذكريات قديمة ورسائل كانت تلك المرة الأولي التي تتحدث معة عن والده.
استغرب كثيراً عندما قالت له هذا الصندوق يخصك اذهب به عندما تريد العودة لا تفتحة إلاّ عندما تصل.. ولكن؛ ما الذي بدخله لابد أن اعرف..
ربما يوجد صور والدي فأنا لم أراه أبداً ولم تخبرني عنه…. كانت دايماً تقول لي إنه رجل طيب وأب رأئع وصاحب وفي… الآن عليّ بترك امر هذا الصندوق الي أن أعود…؛ ولكني محتار ماذا يوجد بالداخل ربما يكون فية صور أبي وأمي… ووالدته تنظر إليه وتري الحيرة في جهه فقالت لة:
يابني هذا الصندوق فية صور والدك وصديقة وكتب لك رسائل منذ أن كنت في بطني بعد أن قال لنا الطبيب سأنجب ولد وعندما اسألة لما تكتب يقول لي لم اعلم هل سأراهم ام لا..
ظننت انة كان ينتظر توائم وقلت له: قال الطبيب سأنجب طفلا وليس اثنين فقال لي:
أعلم، ولكني كنت اقصد بالثاني صديقي…. سأترك الرسائل في هذا الصندوق وإن اردتي إضافة شيء فقلت:
نعم يمكنك إضافة بعض الصور ، وقفل الصندوق.
المزيد من الأخبار
جزيرة الأصداف
“بين الوهم والحقيقة”
ظلّ الانتظار