للكاتب: محمد محمود
قال الله تعالى: “وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين” لقد أمر الله عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمشاورة أصحابه في كل أمور الإسلام، ولكن لماذا أمره بالأخذ بالشورى؟ أليس الله بقادرٍ على أن يرشد نبيه إلى الأمور الصائبة والطرق الصحيحة؟ بلا إنه قادر على أي شيء، ولكن ربنا سبحانه وتعالى أمر بذلك لكي نتشاور في أمورنا مع مَن نحب؛ لأن بالشورى يُنزل الله الهداية، وبها يُنزل الله النُصرة على عباده، وبها يكون الله معنا في كل شؤون حياتنا، وإذا كان الله معنا سننجح بأمره في كل شيء، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “يد الله مع الجماعة” أي يد الفوز، والنحاح، والفلاح، والنُصرة، والهداية، وقال الله تعالي عن النبي والصحابة: “وأمرهم شورى بينهم” كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في كل كبيرة وصغيرة، فالإجماع على الرأي أفضل بكثير من الإنفراد به، وكن على يقين أن الأمر الذي يقع عليه الإختيار في الشورى هو الذي يختاره الله لك.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات