10 فبراير، 2025

معاناه الأطفال

Img 20250112 Wa0094

 

بقلم الاء العقاد 

“أطفال غزة بين برد الشتاء ودموع الخيام” ليست مجرد كلمات، بل واقع قاسٍ يعيشه أطفال أبرياء في ظل ظروف لا تحتمل. في كل شتاء، تتحول معاناتهم إلى مأساة أكبر؛ فالبرد القارس والمطر الغزير لا يحملان الدفء أو الفرح، بل يفاقمان معاناة أسرهم التي تكافح للبقاء على قيد الحياة في ظل الحصار والفقر والدمار.

 

إن العيش في خيام أو منازل مؤقتة يعني مواجهة البرد بلا غطاء كافٍ، والجوع بلا غذاء يكفي، والخوف بلا أمان يطمئن. في كل زاوية من زوايا غزة، تقف طفولة محطمة تحلم بحياة كريمة، لكنها تجد نفسها أسيرة الفقر والحرمان.

 

دعم هؤلاء الأطفال لا يقتصر على التبرعات، بل يتطلب أيضًا تحركًا جماعيًا لرفع المعاناة عنهم. لنكن صوتهم، ولننشر الوعي بمعاناتهم حتى يصبح التضامن والعمل الإنساني أولوية عالمية.

عن المؤلف