بقلم أسماء أحمد
عندما يختفي الأمان
ونودع كل يوم الأحباب
حتي طارت مجموعة الخيام
ساتر بلاسيك وأخشاب
فلا يوجد ملجأ إلا الرحمن
فنعم الوكيل وحسبنا الله
ناصر المستضعفين والأطفال
مَن تحدي أنه مالك الأموال
صاحب العلم والجاه
وساعد علي معاناة أخاه
وسلط على إذلال الأبطال
فكان الرد من الإله
إنه عزيز ذو انتقام
فبأي آلاء ربكما تكذبان
لم يناموا ليالي ثقال
واستنكروا أين الأمان؟
زاد الله همكم في الحياة
بكل صرخة طفل فقد أباه
وهدم بيت رجل أمام عيناه
وأطفال لم تجد الطعام
وفقد قرة العين أمام الآباء
فالأيام داين تدان
مثل ما قدمتم ترده الأيام
عزائنا في الدنيا لا نحزن ولانخاف
فغدَا يكون يوم الحساب
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات