گ/ زينب إبراهيم
أخذتني الذكري إلى موطني
رحبت الأمواج بدموعي
شعرت الهوى بحنين أحزاني
يرطب الماء على أوجاعي
سألت القمر عن الرفيق
أجابت الشمس بفناء رجوعي
استخبر فؤادي برحابة الطريق
وأعلنت بداخلي انتهاء شجاعي
بدأت رحلتي مع آلام الضيق
أينتهي الزمان أم خضوعي
بقوة ذكرياتي مع شوقي
يلمع بروحي بريق بحري
يدعوني القمر إلى الحياة
تشبث بعنقود الأمل والنجاة
الحياوات بالأنين تموت
وأنا عمري بالحزن يفوت
النجم يلمع في دموع عيني
والقمر بريقه أطفئ شجني
لحن الحرية يغنى بالفضاء
ألوان طيفه تتباهى بالسماء
أنا بصداها أركض بحرقة
أيا ديجور الهوى كفاك
مسحت الشمس ندوبي برقة
طفل صغير بمهده رجاك
اترك الحلم يعود لبحره
لا تهلك ثناياه وجل سره
الحديد لان بلؤلؤ الجفون
بكت القلوب قبل العيون
الجبال صرخت من الآلام
وكففت الرمال على الأحلام
عادت الذكرى بمعزوفة النسيان
مسحت من ذكرياتي الأحزان
ورجعت لبيت البحر غارقة
لم تعد الحياة بميزاني فارقة.
المزيد من الأخبار
وجع الانتظار ومتاهة الاختيار
الألم
الورقة