*بقلمي: رضا رضوان (وتين)*
عندما كنت أعمل كالعاده، ولا أحد يواسي تعبي، أو يتم تقدير جهد عملته، لم يكن يهمني أبداً. رفعت رأسي، وإذا بي التفت، وكانت الصدمة أني رأيت نفسي، أجل رأيت نسختي من الحاضر. أتت لتخبرني أني سأكون شخصاً ناجحاً، شخصية سيعرفها المجتمع. قالت: “ابقِ قوية، ابقِ صامدة. ستتلقين الكثير من المشاكل، وستتعبين من العثرات التي في طريقك، ولكن كوني أنتِ، لا تهتمي لمن يريد إسقاطك، لا تسمعي كلماتهم فتؤثر عليك. إياكِ والتصنع، وابقي أنتِ الوتين لدنياكِ. لا تزرعي في بستانك إلا الورد والثمار الطيبة.”
تعجبت من كلام نسختي وكأنها كانت تحذرني من المستقبل، وأثبتت لي أني سألتقي بالصعاب، ولكن إن صمدت سأبقى شخصية معروفة، لا أحد يستطيع مسحها. شكراً يا أنا المستقبل، استفدت كثيراً من كلامك المشجع، وأيقنت في قرارة نفسي أني لن أستمع إلا للكلام المفيد.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات