10 فبراير، 2025

رواية خديجة

Img 20241218 Wa0007(10)

كتبت:داليا ناصر الاسيوطي “إبنة الخطيب “

 

الفصل الحادي عشر 

في المساء

في منزل خديجة

كانت تجلس خديجة ومعها “عمر”  و “زينب”  يشاهدون التلفاز حتي أتت إليهم “ليلى” من الداخل وترتسم على وجهها أبتسامة سعيده. 

ليلى: 

_ لقد تم أعلان النتيجة

خديجة: 

_ حقا وهل علمت نتيجتك. 

ليلى: 

_ نعم لقد نجحت. 

زينب: 

_ مبارك يا عزيزتي. 

خديجة: 

_ وكم كانت درجتك. 

ليلى: 

_ لقد تفوقت بمجموع ٩٨٪. 

خديجة: 

_ مبارك لكي يا عزيزتي. 

عمر: 

_ هل سوف تصبحين طبيبة. 

ليلى: 

_ سوف ألتحق بكلية الطب وبعدها سوف أصبح طبيبة. 

خديجة: 

_ إذا أعلمي كيف يتم التقديم والمصروفات من أجل أن تلتحقي بها. 

ليلى: 

_ يجب أنّ ندبر الأموال اولآ من أجل المعيشة وبعد ذلك ألتحق بالكلية المناسبة للمصروفات. 

خديجة: 

_ لا عليك أنا سوف أتدبر الأمور وأنتي تلتحقي بالذي تريدينه. 

وبعدها ظل الأربعة يجلسون بسعادة فقد نجحت “ليلى”، وغدا سوف تبدأ” خديجة” أول عملا لها. 

__________________

 

بعد مرور يومين بدون شىء يذكر

كان يجلس “أحمد” كعادته أمام ورشة الموبيليا الخاصة به عندما انتبه أن هناك سيارة توقفت أمام الورشة الخاصة ب “خديجة”  وهبطت منها فتاة؛ ولكن كانت الورشة مغلقة لذلك ذهب إليها “أحمد”. 

بعدما ذهب إلي الفتاة. 

أحمد وهو يحدث الفتاة: 

_ مرحبا…. هل تريدين شىء؟ 

الفتاة: 

_ مرحبا….. نعم أريد صاحبة هذه الورشة أليست هذه ورشة”أحمد عمر المنصور”  رحمه الله. 

أحمد: 

_ نعم هي، ولكن من تريدين. 

الفتاة: 

_ لقد أرسلنى عمي إلي هنا لأخبر الأنسه “خديجة” بالتصميم الذي أختاره والدي لأنه منشغل ولا يستطيع القدوم إلي هنا. 

أحمد: 

_هل أنت أبنة السيد “محمد عبدالرحمن”. 

الفتاة: 

_ نعم أنا هي….. هل تعرف والدي؟ 

أحمد: 

_ أنا أبن عم” خديجة” وأعلم أي شىء يخص عملها ولكن هي ليست هنا الأن يمكنك أن تعطيني التصميم الذي قمتوا بأختياره وأنا سوف أخبرها ذلك. 

الفتاة وهي تعطيه كتالوج التصاميم: 

_ هذا هو التصميم الذي تم أختياره

وبعدها أعطته ظرف به أموال

_ وهذا من أجل بداية العمل وعندما يلتقي بها والدي سوف يتحدثون عن الأموال المتبقية. 

أحمد وقد أخذ كل شىء: 

_ حسنا سوف أعطيه لها وأخبرها. 

الفتاة: 

_ شكرا لك. 

وبعدها ذهبت تلك الفتاة،  أما “أحمد”  فقد عاد إلي مكانه مرتا أخري. 

_____________________

خديجة: 

_ “سلمى” أنا سوف أذهب لأشتري شىء لنأكله وأنتي دعك هنا حتي تبدأ مباراة “عمر”. 

سلمى: 

_ حسنا. 

وبعدها ذهبت” خديجة” أما “سلمى”  فقد ظلت جالسه

حتي أتي إليها أحد وتحدث معها. 

علي: 

_ الأنسه “سلمى”  هنا أنا سعيد لأنني ألتقيت بك مرتا أخري. 

سلمى: 

_ مرحبا يا سيد “علي”. 

علي: 

_ هل أتت معك”ليلى”؟ 

سلمى: 

_ لا لم تأتي ولكن

لم يمهلها الفرصة حتي تجيب فتحدث مرتا أخري. 

علي: 

_ لماذا لم تأتي فهي شخص مرح وإذا كانت لا تحب الكرة فأنا أيضا لا أحبها ولكنني أتيت من أجل  أبن أخي فقد كانت تستطيع أن تأتي من أجل أخاها. 

سلمى: 

_ لقد تفوقت في دراستها الثانوية وتبحث عن تنسيق جيد من أجل أن تلتحق بالجامعة. 

علي: 

_ وأي تخصص تحب أن تدرس. 

سلمى: 

_ الطب تريد أن تصبح طبيبة. 

علي: 

_ حقا هذا شىء رائع. 

سلمى بأبتسامه: 

_ نعم 

كان” علي” سوف يتحدث مرتا أخري ولكن أوقفه صوت “خديجة”. 

خديجة وهي تحدث” سلمى” بضيق: 

_ هل تعرفين تلك الشخص يا “سلمى”؟ 

علي: 

_ خديجة مرحبا بك.

أما” خديجة” فلم تجيبه فقد كانت تنظر إليه بضيق شديد،  حتي أتي “حسام”  أيضا وبدأ الجميع في تبادل النظرات ما عدا “سلمى”  التي لاتفهم شىء مما يحدث

_________________

انتظروا القادم

عن المؤلف