كتبت:داليا ناصر الاسيوطي “إبنة الخطيب “
الفصل الحادي عشر
في المساء
في منزل خديجة
كانت تجلس خديجة ومعها “عمر” و “زينب” يشاهدون التلفاز حتي أتت إليهم “ليلى” من الداخل وترتسم على وجهها أبتسامة سعيده.
ليلى:
_ لقد تم أعلان النتيجة
خديجة:
_ حقا وهل علمت نتيجتك.
ليلى:
_ نعم لقد نجحت.
زينب:
_ مبارك يا عزيزتي.
خديجة:
_ وكم كانت درجتك.
ليلى:
_ لقد تفوقت بمجموع ٩٨٪.
خديجة:
_ مبارك لكي يا عزيزتي.
عمر:
_ هل سوف تصبحين طبيبة.
ليلى:
_ سوف ألتحق بكلية الطب وبعدها سوف أصبح طبيبة.
خديجة:
_ إذا أعلمي كيف يتم التقديم والمصروفات من أجل أن تلتحقي بها.
ليلى:
_ يجب أنّ ندبر الأموال اولآ من أجل المعيشة وبعد ذلك ألتحق بالكلية المناسبة للمصروفات.
خديجة:
_ لا عليك أنا سوف أتدبر الأمور وأنتي تلتحقي بالذي تريدينه.
وبعدها ظل الأربعة يجلسون بسعادة فقد نجحت “ليلى”، وغدا سوف تبدأ” خديجة” أول عملا لها.
__________________
بعد مرور يومين بدون شىء يذكر
كان يجلس “أحمد” كعادته أمام ورشة الموبيليا الخاصة به عندما انتبه أن هناك سيارة توقفت أمام الورشة الخاصة ب “خديجة” وهبطت منها فتاة؛ ولكن كانت الورشة مغلقة لذلك ذهب إليها “أحمد”.
بعدما ذهب إلي الفتاة.
أحمد وهو يحدث الفتاة:
_ مرحبا…. هل تريدين شىء؟
الفتاة:
_ مرحبا….. نعم أريد صاحبة هذه الورشة أليست هذه ورشة”أحمد عمر المنصور” رحمه الله.
أحمد:
_ نعم هي، ولكن من تريدين.
الفتاة:
_ لقد أرسلنى عمي إلي هنا لأخبر الأنسه “خديجة” بالتصميم الذي أختاره والدي لأنه منشغل ولا يستطيع القدوم إلي هنا.
أحمد:
_هل أنت أبنة السيد “محمد عبدالرحمن”.
الفتاة:
_ نعم أنا هي….. هل تعرف والدي؟
أحمد:
_ أنا أبن عم” خديجة” وأعلم أي شىء يخص عملها ولكن هي ليست هنا الأن يمكنك أن تعطيني التصميم الذي قمتوا بأختياره وأنا سوف أخبرها ذلك.
الفتاة وهي تعطيه كتالوج التصاميم:
_ هذا هو التصميم الذي تم أختياره
وبعدها أعطته ظرف به أموال
_ وهذا من أجل بداية العمل وعندما يلتقي بها والدي سوف يتحدثون عن الأموال المتبقية.
أحمد وقد أخذ كل شىء:
_ حسنا سوف أعطيه لها وأخبرها.
الفتاة:
_ شكرا لك.
وبعدها ذهبت تلك الفتاة، أما “أحمد” فقد عاد إلي مكانه مرتا أخري.
_____________________
خديجة:
_ “سلمى” أنا سوف أذهب لأشتري شىء لنأكله وأنتي دعك هنا حتي تبدأ مباراة “عمر”.
سلمى:
_ حسنا.
وبعدها ذهبت” خديجة” أما “سلمى” فقد ظلت جالسه
حتي أتي إليها أحد وتحدث معها.
علي:
_ الأنسه “سلمى” هنا أنا سعيد لأنني ألتقيت بك مرتا أخري.
سلمى:
_ مرحبا يا سيد “علي”.
علي:
_ هل أتت معك”ليلى”؟
سلمى:
_ لا لم تأتي ولكن
لم يمهلها الفرصة حتي تجيب فتحدث مرتا أخري.
علي:
_ لماذا لم تأتي فهي شخص مرح وإذا كانت لا تحب الكرة فأنا أيضا لا أحبها ولكنني أتيت من أجل أبن أخي فقد كانت تستطيع أن تأتي من أجل أخاها.
سلمى:
_ لقد تفوقت في دراستها الثانوية وتبحث عن تنسيق جيد من أجل أن تلتحق بالجامعة.
علي:
_ وأي تخصص تحب أن تدرس.
سلمى:
_ الطب تريد أن تصبح طبيبة.
علي:
_ حقا هذا شىء رائع.
سلمى بأبتسامه:
_ نعم
كان” علي” سوف يتحدث مرتا أخري ولكن أوقفه صوت “خديجة”.
خديجة وهي تحدث” سلمى” بضيق:
_ هل تعرفين تلك الشخص يا “سلمى”؟
علي:
_ خديجة مرحبا بك.
أما” خديجة” فلم تجيبه فقد كانت تنظر إليه بضيق شديد، حتي أتي “حسام” أيضا وبدأ الجميع في تبادل النظرات ما عدا “سلمى” التي لاتفهم شىء مما يحدث
_________________
انتظروا القادم
المزيد من الأخبار
سموم سوء الظن
أميرة الماضي الأسود
أذْكُر أنني نمت بعد انهيارٍ مُفزع فاستيقظت شخصًا لا أعرفه