حوار خاص لمجلة إيفرست مع المتميزة: هاجر طارق

Img 20250106 Wa0024

 

حوار: مريم نصر”ظلال خفية “

 

“اعتقد اني خلقت لأكون كاتبة، الكتابة هي المجال الذي اشعر فيه بأنني اعيش.”

 

هاجر طارق التس تبلغ من العمر 20 عامًا، طالبة بكلية آداب علم نفس. ابنة القاهرة بمصر.

 

اكتشفت هاجر موهبتها منذ 6 سنوات، عندما بدأت في تعديل بعض أحداث الروايات التي قرأتها، ووجدت ذاتها متشوقه لتطوير قصصها الخاصة، فبداتفي كتابة رواية كاملة.

 

ومن اهم داعميها هم عائلتها فهم كانوا الداعم الأكبر لها في مسيرتها الأدبية. فهم دائمًا يدفعوها لاستكمال الكتابة وتحقيق أحلامها. لم تبحث هاجر عن مواهب أخرى لان موهبتها في الكتابة كانت دومًا الشغف الذي سيطر على حياتها.

 

شاركت هاجر في معرض القاهرة الدولي للكتاب العديد من المرات ومن أعمالها رواية “اللعنة الموازية” ورواية “بلوغ الليل” ورواية “إيتبرتس” ورواية “دوموس”

Img 20250106 Wa0025

ترى هاجر انها تلميذة اولًا لأنها دائما في رحلة تعلم لا تنتهي. لكنها في مشروعها الادبي تتحلى بالقدر على القيادة، فهي ضرورية لتحقيق رؤيتها الأدبية.

 

الوسط الادبي ساعدها كثيرًا في صقل موهبتها وتوسيع افاقها. وأيضًا تلقت الكثير من الدعم من الكُتاب الآخرين والمشاركات في المعارض الأدبية كانت لها أثر في تطوير مهاراتها وأيضًا أعمالها لجمهور أوسع.

 

أكثر ما تفخر به هاجر هو انها استطاعت أن تكتب اعمالًا تحقق صدى في قلوب القراء وان تشارك في معرض الكتاب الذي كان بمثابة حلم لها.

 

وختمت هاجر حديثها قائلة انها اتجهت إلى هذا المجال لان الكتابة كانت دائما شغفها ووجدت فيها وسيلة للتعبير عن أفكارها وآلامها واحلامها من خلال الكتابة، تستطيع الوصول إلى أعماق الأشخاص والتأثير فيهم بطريقة لا تستطيعها بأي وسيلة أخرى. وقالت أيضا انها أنجزت جزءًا كبيرًا مما تطمح اليه. ومع ذلك الكتابة رحلة مستمرة وهي مازالت في بدايتها فقط فهي مازال لديها الكثير لتحققه وتعمل عليه.

 

دعونا نختم هذا الحوار ببعض من كلمات المتميزة هاجر طارق :

“هناك لحظات نصبح فيها غرباء حتى عن أنفسنا، حين نكتشف أن القوة الحقيقية ليست فيما نحمله، بل فيما نختار أن نتخلى عنه.”

عن المؤلف