10 فبراير، 2025

مريم حسام في حوار خاص لمجلة إيفرست

Img 20250104 Wa0054

 

 

 

الصحفية نور ناز 

 

في عالم الادب ،تتلاقى الافكار ويولد الإبداع.

 

في هذا الحوار مع كاتبتنا مريم حسام نستكشف جمال الكتابة في حوار لمجلة ايفرست

* بداية ممكن تعرفينا بنفسك ؟

 

اسمي مريم حسام… عمري اثنان وعشرين عام، درست علم النفس وأكتُب حروفًا مبعثرة

 

 

– كيف اكتشفت موهبتك؟ وكيف قمت بتطويرها؟

 

الكثير من محاولات تفريغ المشاعر انتهت بالفشل… ووحدها الكتابة هي التي نجحت محاولتها… النُضج الأدبي كان له نصيبًا مِن نضجي العقلي… كلما زادت خبراتي وتقدمتُ في العُمر… وجدتُ سردي يحتاج مزيدًا مِن الصقل

 

 

– كيف تتاكد أن عملك دقيقا؟

 

المراجعة المتكررة، ترتيب تفكيري، وأخذ كثير مِن الآراء…. وفقط

 

– برأيك كيف يتعامل الكاتب مع النقد؟

 

بالتقبُل… لا يوجد شيء كامل… أو حتى يقترِب منه… ولأن الكتاب يحمِل أفكار ومشاعر واتجاهات الكاتب… حتى لو اتسم بالموضوعية… لابد أن تظهر ذاتيته… فلا يستطيع التحكُم في كل الأذواق… لا أحد يمكن أن يرضي الجميع… رغم ذلك فليحكُم على النقد قبل التأثُر به، إن كان منطقيًا فهو للبناء، وإن كان متأثرًا بالعاطفة فهو غير فعّال بنسبة كبيرة

 

 

– من هو الكاتب الذي أثر في نفسك؟

 

لا أجِد أحد بعينه، ربما تكون هذه مبالغة، لكن جميع قراءاتي أثرتْ فيّ بشكلٍ أو بآخر… عاطفيًا أو فكريًا، الحُكم على الأحداث هو الأفضل.

 

 

* ماهي إنجازاتك ؟

 

لا اجد اجابة محددة، لكن مسيرتي تطول يومًا بعد الآخر… حين النظر منذ سنواتٍ إلى حيثما أنا الآن، أجِد أن أحلامي تتحقق.

ثلاث أعمال ورقية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أعمالي في منازل الكثير مِمَن يحبون حروفي… تنوعت المواضيع التي أكتبُ فيها.

أطمع في المزيد مِن هذا… لكن ما أنا به الآن نعمة كبيرة كذلك

 

 

 

 

– هل واجهت صعوبات؟

 

بالتأكيد، لا شيء يخلو من الصعوبات… خاصة في الكتابة، يكون الانقطاع عنها بمثابة حِبال تلتف حول عنق الكاتب ويداه، فلا يستطيع الإمساك بقلمه ولا يستطيع تحرير صوته وهو ما يسمى بفقدان الشغف أو بلوك الكتابة… لكنها فترة وتنقضي… وأعود إلى تدوين حروفي وإفراغ عقلي منها فلا تثقلني

 

 

– ماهي طموحاتك في المستقبل؟

 

«لأقمارٍ مشوهةٍ»

«هاوية النجاة»

«إيريميا»

تلك أعمالي السابقة حتى عامنا هذا… أطمَح إلى إضافة أضعاف أضعافهم جانبهم

 

 

 

– قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة؟؟

 

لا تيأس… تأكَد مِن موهبتك… وتقبّل النَقد

 

 

 

 

– في الختام نريد أن نعرف رأيك بالحوار، وأيضا رأيك بمجلتنا ، *مجلة إيفرست* ؟

 

كان جميلًا، خفيفًا لَم أشعر بثقله رغم ما تحمله الأسئلة مِن معاني كبيرة، أما مجلة افريست دُمتُم داعمون لجميع المواهب

عن المؤلف