“انتصار عمار: عندما تصبح الحروف مرآة تعكس ملامح إنسانيتنا” تنفرد بحوار خاص مع مجلة ايفرست 

Img 20250103 Wa0029

 

 

حوار: الشيماء أحمد عبد اللاه 

 

بين صفحات الكتاب المجمع “حروف تشبهنا”، أبحرت الكاتبة انتصار عمار بقلمها المبدع لتضيف بصمة خاصة تحمل في طياتها رؤية عميقة للحياة وتجاربها.

 

هذا العمل الأدبي الجماعي يجمع أصواتًا متعددة، تتقاطع في رسائلها الإنسانية الصادقة.

 

من خلال هذا الحوار، نقترب من تجربة انتصار عمار، ونتعرف على دوافعها، وأفكارها، ورؤيتها لهذا المشروع المميز.

 

 

 

 

 

 

 

كيف تلقيتِ دعوة المشاركة في الكتاب المجمع “حروف تشبهنا”، وما الذي دفعكِ لقبولها؟

 

كانت فكرة أحد الزملاء العاملين معي بمجلة “هاڤن”، وكثير عجبتني الفكرة، إنه يكون هناك عمل مشترك يجمع بين مجموعة من الكتاب، كل كل كاتب يبحر بشراعه حيث عالمه الخاص به، يرسم بريشته أحلامه، وأمانيه، ويعزف لنا سيمفونية عذبة من المشاعر والأحاسيس. وكأننا نُعبر عن أنفسنا من خلال أحرفنا التي تشبهنا.

 

 

 

 

 

ما الموضوع الذي تناولته في مساهمتك بالكتاب، ولماذا اخترتِ هذا الموضوع تحديدًا؟

 

تنوعت وتعددت موضوعاتي بين الهوى والجوى، واللقاء، والفراق، والهجر، وكلها مترادفات تندرج تحت مسمى”جنون العشق”، أخترت هذه الموضوعات تحديدًا؛ لأنه لا يوجد إنسان لم يطرق باب قلبه الهوى، ولم يكتو بنيران لهيبه، أو يعاني آلام هجران من أحب.

 

 

 

 

 

 

كيف يمكن لكتاباتك في هذا الكتاب أن تؤثر في القراء وتلامس مشاعرهم؟

 

ما كتبه نبض القلب، حتمًا يصل للقلب

فصدق المشاعر لا يحتاج لترجمان، فأحرف القلب أحرف شفافة، إلا أنها تخترق جدران القلب، وتعزف على أوتاره.

 

 

 

 

 

هل أثرت تجربة العمل الجماعي في الكتاب على رؤيتك الأدبية أو أسلوبك الكتابي؟

 

كلا. لم تؤثر مطلقًا، فكل منا كتب بحسه، وصرير قلمه، وعبر عن ذاته من خلال موضوعاته المتنوعة التي تناولها في الكتاب، مما أضفى عليها طابعه الشخصي، وألبسها رداء سماته، وأسدل عليها ستار مشاعره ودوافعه، ورغباته، وانفعالاته.

 

 

 

 

 

ما هي المشاريع الأدبية القادمة التي تعملين عليها حاليًا؟

 

ما يشغل تفكيري حاليًا هو التخطيط بإذن الله تعالى لعمل كتاب يحوى مجموعة متنوعة من” الخواطر” التي تغوص في بحور المشاعر الإنسانية.

عن المؤلف