كتب: محمد محمود
كلما جلست في غرفتي كلما أطلت النظر إلى تفاصيلها؛ ولكن الغرض من النظر هنا غير مباشر، هو فقط وسيلة للتفكير العميق، ذلك التفكير الذي يكون أغلبه في كتابة نصوصي، أنظر إلى الجدران وأنا أتذكر سيدنا “عمرو بن العاص” عندما كان ينظر إلى البحر؛ ولكن تفكيره كان في الفتوحات الإسلامية والجهاد، فهذا هو الوضع الذي أنا عليه الآن، أكتب جزءًا؛ فأنظر بتفكير، فأكتب، وهكذا حتى أنتهي قد يراها البعض أنها أمور طبيعية، وأن التفكير يجب أن يكون هكذا؛ ولكن المميز في الأمر أنك تُفكر في أشياء مفيدة، وتعود عليك بالمنفعة، ها هي النقطة التي أريد توضيحها، فلا تذهب بعقلك إلى الأفكار السيئة؛ بل فكِّر فيما يجعلك أقوى من ما كنت عليه أمس.
المزيد من الأخبار
وجع الانتظار ومتاهة الاختيار
الألم
الورقة