بقلم الاء العقاد
يمرج الألم بالواقع يصور المعاناه غزة بصدق مؤلم يلامس القلوب كيف يمكن الإنسان أن ينام وسط هذا الدمار كيف العيون ان تغمض وهي تري المشردين يبحثون عن امان مفقود
صرخة حزن من برد يمزق الأجساد من الخيام لا تحمي ومن الجدارن من قماش ولكن وسط هذا الظلام هنالك قوة تظهر في صمودنا في أملكم الذي لا ينكسر رغم القصف والجوع الكلمات سلاح أيضا أصرخي بها في وجه العالم لعل صوت غزه يصل الي قلوب توقظ ضميرا غافلا في ليل حالك والحق لا يضيع مهما اشتد الظلم
عن واقع مؤلم يعيشه أبناء غزة فصل الشتاء الذي كان يوما يحمل الدف والذكريات الجملية وأصبح شاهدا علي المعاناه والألم والامطار التي كانت تبعث الحياة باتت تغرق الخيام وتزيد من بؤس المشردين قسوه الاحتلال لم تترك بيتا ولا شجرة ولا حتي خيمه أمنة
رغم كل هذا يبقي أهل غزة رمزا للصمود والتحدي ستظل قصص الأجداد تذكرنا بالماضي الجميل وستبقى الضحكات والامال حاضره رغم كل الألم لاشي يدوم ومع كل شتاء قارص هناك أمل بفجر جديد يحمل الخير والدف والسلام.
المزيد من الأخبار
وجع الانتظار ومتاهة الاختيار
الألم
الورقة