المحررة: زينب إبراهيم
” من يبدأ طريق الكتابة عليه بالصبر والقراءة الكثيرة والأخذ بكل الآراء فى قلمه والاستفادة منها الإيجابية والسلبية حتى يطور من قلمه.”
الاسم: عبدالعال بخيت، أبلغ من العمر 44 عامًا، من محافظة القليوبية، حاصل على بكالوريوس تجارة، اهوي كتابة القصص والروايات القصيرة.
عام 2017 رأيت في ما يشبه الحلم مشهد على حائط المنزل وصدي صوت داخلي يطلب كتابه ما رأيت ظللت فترة حتى كتبت المشهد وبداية بعدها في وصف الأحداث التي أدت لهذا المشهد وخرجت رواية ” لحظة موت ملاك الرحمة” عام 2018.
الأفكار تتكون داخل العقل مثل الإعصار الذي يبحث مخرج له على الورق، وإذا لم تكن الفكرة جديدة ومختلفة وبها رسالة، لا اسعي لكتابتها.
الداعم الأول لي هي زوجتي التي دائمًا تدعمني وتلهمني أيضًا، ويقوم بدعمي بعض الأصدقاء وعلى رأس القائمة صديقي الكاتب/ محمود فكرى.
الحُلْم .
هل يحلمُ الأنسانُ حينَ يريد أم نحلمُ حين يريدُ الحُلم؟
مَن المسئول عن الحلم؟ الإنسان أم الحلم ذاته؟
من يتحكم بالآخر ويسعى لتحقيق مبتغاه؟ مَن يحلم أم أن الحُلمَ
نفسه هو الذي يقودنا لتحقيقه؟
هل الحلمُ قادرٌ على تغيير الإنسان وعكسِ مسارِه أم الإنسان
يحلمُ حين يريدُ تغييرَ مساره أو الاقتناع بأن مساره صحيح؟
هل الإنسان قادرٌ على استخدام الحلم لإعمار وطن؟
هل الإنسان قادرٌ على استخدام الحلم لدمار وطن؟
هل يُصنّفُ الحلم خيرًا أو شرًا؟
أنت من يقرر ذلك.
أنت من يختار.
إنه صراعٌ أبديّ أنت من يقرر نتائجَه.
گ/ عبد العال بخيت
لا أشارك هذا العام بعمل جديد لأنني شاركت في مسابقة كبيرة من أجل تقييمى بعيدًا عن الأصدقاء والعائلة.
لا ليست المرة الأولى لزيارتي لمعرض الكتاب، فأنا منذ الصغر كل عام أزور معرض الكتاب حتى شاركت بأول عمل سنة 2018 .
اشعر براحة نفسية جميلة داخل المعرض وانا اشم رائحة الورق وأتمنى أن يظل المعرض مفتوح طوال العام مثل مكتبة ضخمة.
التجارب مع دور النشر بعضهم إيجابي والبعض سلبي جدًا، ولكن المكسب الحقيقي هو التعلم من التجارب.
لم أختار مجال الكتابة، فأنا كما قولت سابقًا اهوي الكتابة ومازالت في أول خطوة ولا اكتب إلا عندما أجد فكرة جديدة ومختلفة.
دور الناقد مهم جدًا إذا كان ينقد الكتاب وليس الكاتب، وكل عمل يقرأه أحد ويقول رأيه استفاد به في العمل القادم.
مناقشة العمل مع الناقد مكسب كبير للكاتب خاصة في بداية مشواره، بعد النقد أتمنى أن تكون رسالة الناقد للكاتب تكون نصائح في ما هو قادم.
لا توجد طريقة معينة أو مكان محدد للكتابة، يكفيني الهدوء وأحمل دائمًا قلم وبوك نوت صغيرة لاسجل ما يطرق على ذهني.
المستقبل بأمر الله وأنا في أول خطوة به، والذي أطمح به أن من يقرأ عملى يخبرني هل أحسنت التعبير أم أخفقت؟
من يبدأ طريق الكتابة عليه بالصبر والقراءة الكثيرة والأخذ بكل الآراء فى قلمه والاستفادة منها الإيجابية والسلبية حتى يطور من قلمه.
أجمع الكثير على إعجابهم
بنوفيلا اختراق ونوفيلا الأرض المحرمة.
مقولة ” السبيل وعر ويحتاج إلى الصبر والمثابرة، حتى نصل لنهايته” مهمة جدًا لأن الطريق صعب ويجب عليك الصبر قبل أن تخطو أول خطوة.
من يستغل كاتب مرة يخسره للأبد ومع الوقت ينبذه الجميع.
الكتابة تعنى لى الأمل وهي المتنفس الوحيد في هذه الحياة.
اهدي لكم نوفيلا الأرض المحرمة
https://www.kotobati.com//book/رواية-الأرض-المحرمة
بعد العودة من سدة القراءة والكتابة أشعر كمن عادت إليه الروح.
العبارة التي تستحق أن نتخذها شعار في حياتنا هي:
“لا أهتم أين يدفن جسدي، ولكن أهتم أين تدفن أفكاري”.
استمتعت كثيرًا بالحوار معكم
شكرًا مجلة إيفرست الأدبية.
مجلة إيفرست الأدبية من المجالات المميزة التي تسلط الضوء على المواهب الشابة وتخرج إلى النور أتمنى لكم التوفيق والنجاح.
ونحن بدورنا نتمنى له دوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم ونرى له أعمالاً رائعة كروعة قلمه نترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعنا لهذا اليوم/ عبد العال بخيت ولكم وله مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “بانا شيخ أحمد ” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف الكاتبة شهد حمدي
مجلة إيفرست ترحب بالكاتبة شيماء رضوان في لقاء خاص