حوار: دنيا فتحي شكيوي
*في بداية لقاءنا ، هل يمكنك التعريف بنفسك في بضع السطور؟
السلامه عليكم ورحمه الله وبركاته.
أدعي ياسمين عبدالعزيز . ثمانية عشر عامًا.
لقبي عاشقة الكتابة
*. حديثنا عن موهبتك، كيف اكتشفتها وما كان شعور الاول عندما أدركت ان لديك هذه الموهبه؟
اكتشفت موهبتي منذ عام 2020 وعند اكتشافي لها كنتُ سعيدة للغاية لأنني امتلكُ مثل هذه الموهبة وهي الكتابة .
*من أخبرتيه عن موهبتك لأول مرة ، ومتي كان هذا الاكتشاف تحديداً ؟
لا أحد لأنني كنت أخاف أن أتحدث لأحد عن موهبتي ويستخف بي ولكن بعد مُدة تعرفتُ علي صديقة لِي تمتلك نفس الموهبة اقترحت عليها كتباتي وهذا الاقتراح من سنتين ونصف .
*من الذي دعمك ومن الذي لم يؤمن بموهبتك ؟
في بداية مشواري في الكتابة لم أجد أحد يدعمني غير نفسي ولكن بعد فترة تعرفتْ علي الكثير من الأصدقاء لِي كنت دائما أُشارك معهم كتباتي وتعجبهم كثيراً ويدعموني لكي اكمل واستمر ” هم نفس الأشخاص الذين استخفُ بي وبكتباتي وموهبتي من قبل الآن يندهشون من الكلمات القوية التي اكتبها من أعماق قلبي .
*هل تمارسين الكتابة بدافع الحب ام الشغف فقط ؟
الكتابة ليست مجرد شئ عادي بالنسبة لِي الكتابة هي الشئ الوحيد التي يعبر عن كل ما يدور بداخلي أبدًا ما كانت الكتابة شي من الشغف فقط بل عشقاً فيهاَ .
*كيف اتخذتِ اول خطوة ليعرف الاخرون بموهبتك ؟
عندما اتخذت هذه الخطوة كنت اكتب سطوراً قصيرة من الكلمات المعبره عن كل ما يواجهني في يومي .
*هل شاركتِ في مسابقات أو كتب من قبل ؟
نعم قمت بالمشاركة في الكتب ومنهم ” حبر المشاعر ” وملاذ التائهين ” حكيات الحب “وكلمات لم نبحُ بها”
** كيف تتعاملين مع النقد ،وهل يؤثر فيكِ ؟
اتخذ هذا الكلام كقوة لكي أكمل وليس ضعف .
*هل تعتقدين أن موهبتك يمكن ان تفيد الاخرين ؟
نعم الكتابه شيءٌ جميل جدا ً يفيدنا كثيراً “كلما نقرأ الكثير من المقولات والخواطر نزداد ثقافة وتعيد الأمل بداخلنا من جديد .
*هل لنا ببعض من خواطرك؟
مازلنا علي قيد الحياه ولكن أرواحنا مميته للغايه من كثرت الأحداث المؤلمه التي شاهدناها في واقعنا المُخيف .
عاشقة الكتابه.
كل من تراهنت عليهم بأنهم لن يتخلو عني في يوم هم من اول من خذلوني و تركوني وحدي من بداية الطريق .
عاشقة الكتابه.
*هل لديكِ نصيحه تقدميها لمن يقرأ هذا اللقاء ؟
نعم اسعوا لكي تحققوا كل ما تتمنوه واستمروا لكي تقوموا بإثبات من أنتم لكل من راهن علي فشلكم وفي اخر ختامي اتمنى أن يكون حواري مفيد لمن يقرأه .
*ما رأيك بمجلتنا وبالحوار الذي خصص لكِ فيها ؟
سعيده جداً بأنني شاركت معكم حواري وشكرا جزيلاً لكم .
أتمنى لك التوفيق والإزدهار
المزيد من الأخبار
المُبدع محمد أبو زيد في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية
منى علي ربيعي… امرأة من الجنوب كتبت قصة إنسانية تُلهم الوطن
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدع عبدالله عمر