كتبته/ الشيماء أحمد عبد اللاه
في عالم الأدب الذي يمزج بين الخيال والواقع، تبرز الكاتبة حنان خالد محمد كواحدة من الأصوات الأدبية التي تحمل رؤية مميزة.
في روايتها الجديدة “حراس القمر”، تقدم لنا تجربة أدبية تمزج بين الأسطورة والإنسانية، مستعرضةً صراعًا أبديًا بين الخير والشر، في هذا الحوار، نلقي الضوء على أسرار هذه الرواية ورؤية الكاتبة التي جعلت من القمر رمزًا للأمل في أشد اللحظات.
بداية كيف تعرفين القراء عن نفسك ومسيرتك الأدبية؟
اسمي حنان خالد محمد، خريجة كلية الإعلام بجامعة الأزهر، قسم الصحافة والإعلام. لطالما أحببت الكتابة والتعبير عن الأفكار والمشاعر، وهي شغفي منذ الصغر. رواية “حراس القمر” هي روايتي الأولى التي أقدمها للعالم، وأطمح أن تكون بداية رحلتي في عالم الأدب.
ما الذي ألهمك لكتابة روايتك الجديدة “حراس القمر”؟
استوحيت فكرة الرواية من التأمل في العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وكيف يمكن للقمر أن يكون شاهداً صامتاً على أحلك اللحظات في حياتنا. أردت أن أخلق عالماً خيالياً يبرز الجانب الغامض والمثير في النفس البشرية، ممزوجاً بفكرة التحول وما يعنيه أن تكون حارساً لما هو أثمن من حياتك.
ما الفكرة الرئيسية التي تسعين لإيصالها من خلال الرواية؟
تسعى الرواية إلى إيصال فكرة أن الصراعات، سواء داخلية أو خارجية، يمكنها أن تصقل شخصياتنا وتجعلنا أقوى. كما أن الأمل، مثل القمر الذي يضيء وسط الظلام، هو ما يمنحنا القدرة على مواجهة الشر وتحقيق التوازن بين الخير والشر.
كيف ترين دور الأدب في معالجة قضايا المجتمع؟
الأدب هو مرآة المجتمع وصوته الخفي. يمكن للأدب أن يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية بطريقة تلامس القلوب وتفتح العقول، مما يدفعنا للتفكير والعمل على التغيير. بالنسبة لي، الأدب وسيلة لإثارة النقاش حول القيم الإنسانية وكيفية تحسين حياتنا.
لماذا اخترتِ التعاون مع هذه الدار لنشر روايتك؟
اخترت هذه الدار لما تقدمه من دعم للكتّاب الشباب، وما تمتلكه من خبرة في إيصال الأعمال الأدبية إلى شريحة واسعة من القراء. شعرت أنني أحتاج إلى شريك يؤمن برؤيتي ويساعدني على تحقيقها بأفضل صورة ممكنة.
المزيد من الأخبار
الليالي الدامية للكاتبة مروة الناغي في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار خاص لمجلة إيفرست مع المبدع: عمر جمعة سليمان
الكاتبة “سوزان هاوية” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة