بقلم: حياه أحمد
لم يستوعب أحد أنها كانت آخر فرصة لي، آخر خيط أمل تشبثت به في الحياة وفي ذلك الشيء الذي لطالما كان يهمني.
في يومها، شعرت وكأنني أموت غرقًا وسط دموعي، غصةٌ في صدري تكاد تخنقني، وصراخٌ مكتوم يملأ أعماقي، تراكم لألم وسنوات من الوجع.
كنتُ جسدًا بلا روح، أتحرك بلا غاية ولا قدرة على الفعل.
لم أستطع التصديق أن كل شيء انتهى، أن الفرصة الأخيرة التي كنت أعوّل عليها لأبقى بخير قد ذهبت، ولم تعد أبدًا.
كانت تلك اللحظة شهادة على انكسار لم أكن أتصوره.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام