بقلم: سارة عماد.
في زحمة الحياة واختلاط مشاغلها، قد نشعر أحيانًا بأن الأعباء الثقيلة تطيح بنا، تتوالى الضغوط، ونغرق في التحديات، ونخاف من الفشل أو الجهد الذي لا نستطيع تحمله، ولكن في صدق الإيمان، نجد نورًا يضيء دروبنا: “لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها”.
هذه الآية الكريمة هي وعد من الله يذكرنا بأنه يعرف قدراتنا على التحمل ولا يكلفنا أكثر مما نتحمله، فعندما نواجه المصاعب، علينا أن نثق بأن الله قد منحنا القوة والصبر في مواجهة كل ما يعترض طريقنا، عندما نشعر بأننا قد بلغنا الحدود، دعونا نتذكر أن الأمور لا تُقاس دائمًا بالشكل الظاهر؛ فحتى ضعفنا يمكن أن يتحول إلى قوة إذا ما استندنا إلى رحمة الله، نحن مستعدون لمواجهة الصراعات؛ لذلك دعونا نتعامل مع الصعوبات كفرص للتقدم، ولنُقبل على الحياة بعقلية تدعم السير نحو الأفضل؛ فالإيمان بأننا لن نحمل ما لا نستطيع تحمله يمنحنا الطمأنينة والسكينة.
تذكر دائمًا أن الله معك، يساندك ويمنحك ما تحتاجه لتجاوز كل تحدٍ، فلا تيأس؛ فالفرج قريب، والرحمة تأتي في أوقات غير متوقعة.
وفي النهاية، كل شيء سيمضي، وستبقى دروس الحياة ترافقك نحو مستقبل مشرق وتذكر: “لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها”؛ فكن مطمئنًا، فكل شيء سيصبح بخير.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج