للڪاتبة: همت أحمد حسن أحمد || ملاذ
لقد أقنعت الجميع بأنني تنسيت تمامًا، أنا الآن محاصرة في مواجهة الذكريات التي تَصَنَّعتُ بنسيانها
لكن في الحقيقة، أنا لم أنسِ أي شيء مضى، بل دائمًا تواجهني الذكريات المؤلمة ولا أستطيع هزيمتها، بل هي دائمًا من يهزمني، وتجعلني أنعزل عن العالم بأكمله، وأمكث داخل غرفتي المظلمة بمفردي، تتساقط دموعي لا تتوقف، وماذا أفعل؟! ماذا أفعل بتلك الذكريات التي تسبب بها أحد لم أتوقع منه هكذا قط؟ لا أعلم لماذا فعل بي هكذا، ظننت أنه سيظل بجانبي إلى مدى الحياة، لكنه رحل، رحل مسرعًا تاركًا إياي أتألم على فراقه، ما زلت أنتظره، لكنه لم يأتِ بعد، فقد سرقته المقابر مني، أريد فقط أن يخبرني لماذا تركني هكذا، أتألم ورحل مسرعًا، لقد أخبرني بأنه سيظل بجانبي، لكنه رحل، آهٍ على قلبي
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت