معنا اليوم المميزة تسنيم المصري مع مجلة ايفرست الأدبية

 

 

حوار: رحمة دولاتي.

 

في بداية الحوار اخبريني أسمك؟ تسنيم المصري

 

مع تقدم الأيام، يتزايد حكمة الإنسان وليس بالضرورة عمره. فالحكمة هي ثمرة الخبرات والتجارب التي نكتسبها في رحلة حياتنا. لو سُمح لكِ أن تحددي عمر حكمتك، فما هو؟

وما العوامل التي ساهمت في تشكيل هذه الحكمة؟

بصراحة انا لا أشعُر بأنّي شخصًا حكيمًا على الإطلاق لذلك لا أستطيع أن أحدد عُمرًا لحكمتي، فأنا لا زلتُ أتعلم من الحياة وما زال أمامي الكثير لأتعلمه، كما أنني في الكثير من الأحيان أشعُر بأنّ شخصيتي الأدبية بعيدة كلّ البعد عن الشخصية التي أعيش الحياة بِها.

ما هو عمرك الأصلي؟!

22 عامًا

لكل فرد منا موهبة فريدة تدفعه إلى الأمام، فما هي الموهبة التي تميزك عن غيرك؟

الكتابة.

وما هو الدافع الذي يحركك إلى تطوير هذه الموهبة وتحقيق أقصى استفادة منها؟

الدافع هو رغبتي في ترك أثر في النفوس ولو صغير بأحرُفي والرغبة في التحدث عن الكثير من القضايا بنفسي، و التعبير عن الكثير من المشاعر التي يعجز غيري عن التعبيرِ عنها.

كيف اكتشفتِ هذه الموهبة؟ هل كانت واضحة منذ البداية أم تطورت مع مرور الوقت؟ وهل تعتقدين أنها موهبة فطرية أم اكتسبتِها من خلال التعلم والتدريب؟

اكتشفتها وانا في المرحلة الثانوية حيث بدأت كتابة الخواطر الصغيرة في مذكراتي

وعندما كنتُ أشارك بعضها على وسائل التواصل الاجتماعي لاحظتُ أنها كانت تُعجِب البعض.

و موهبة الكتابة لديّ لا لم تكن واضحة بل اكتشفتها بالصدفة وتطورت مع مرور الوقت، وأعتقد أني اكتسبتها بالتعلم والتدريب في البداية.

هل ظلت موهبتك كما هي مُنذ اكتشافها، أم قمتِ بتطويرها وتنويع استخداماتها؟ وما هي الخطوات التي اتخذتِها لتطوير هذه الموهبة وتحويلها إلى مهارة متقنة؟

لا بالطبع لقد طورتها مع مرور الوقت واصبحت الآن أفضل من ذي قبل ونوعت استخدامها من مجرد كتابة نصوص صغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى

التعبيرِ عن الكثير من الأشياء وكتابة الرسائل إلى الأصدقاء و

كتابة أول كتاب لديّ، أما عن الخطوات فقد قرأتُ كثيرًا كُتب تحتوي على لغة عربية سليمة، وتدبرت الكثير من آيات القرآن الكريم، واستمعتُ إلى الكثير من البودكاست باللغة العربية الفصحى، ولا ننسى مشاهدة سبيستون، ومع ولا أستطيع القوّل أنها مهارة مُتقنة الآن فما زال لدي الكثير لأتعلمه.

ما هي أبرز الإنجازات التي حققتِها بفضل موهبتك؟ وهل تعتبرين أن هذه الإنجازات تعكس تمامًا قدراتك وإمكاناتك؟

كتابي الأول الذي نوعه مجموعة قصصية واسمه “شئٌ من اللطف”، لقد أحببتُ هذا الكتاب كثيرًا وأعتزُ به وهو يحتوي على الكثير مما حاولت إيصاله للآخرين في حياتي، ولكنه بالطبع لا يعكس كُل ما لدي، فما زال لديّ الأفضل.

كل طريق نحو النجاح محفوف بالتحديات والعقبات. ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في رحلتك لتطوير موهبتك وتحقيق أهدافك؟ وكيف تمكنتِ من التغلب عليها؟

العائق الأول كان نفسي التي تحب التخاذل كثيرًا ومِن ثَمَّ بعض الظروف التي مررتُ بها، وتغلبتُ عليها بعقد الكثير من تعاقدات الصُلح مع نفسي كُل اليوم والمحاولة من جديد، وأحاول دائمًا أن لا يمُر اليوم دون تجميع حصيلة لغوية ولو حتى كلمة واحدة.

هل شعرتِ باليأس والإحباط في أي مرحلة من مراحل مسيرتك؟ وما هي الأسباب التي دفعت بكِ إلى الشعور بذلك؟ وكيف تمكنتِ من تجاوز هذه المشاعر السلبية؟

أجل هذا حدث، الخوف من ألا أكتب يعجب الآخرين أو ألا يصل لهم، وتخطيتُ الأمر بالزعم على السير في الطريق ويحدث ما يحدث.

هل فكرتِ في التخلي عن موهبتك في أي وقت؟ وما هي العوامل التي منعتكِ من اتخاذ هذا القرار؟

أجل هذا حدث في لحظاتٍ من اليأس، ولكن قد جاءت لديّ لحظة إدراك بأنه لا زال هُناك الكثير لأفعله ولا يجب أن أتوقف الآن.

ما هو النوع الأدبي الذي تجدين فيه متعة خاصة في الكتابة؟ وهل هناك أسلوب أدبي معين تفضلينه؟

الرسائل الأدبية والقصص القصيرة، أُفضل الأسلوب الواقعي عن الخيال.

أخبريني أفضل ثلاث كتب قراتيهم؟!

رواية غزل البنات

رواية عبرتِ ظلت الذِكرى

كتاب أثقل من رضوىٰ

هل هناك شخص معين قد أثر سلبًا في مسيرتك وأحبط طموحاتك؟ وما هو الدور الذي لعبه هذا الشخص في حياتك؟

أجل كان يُوجد ولكنه اصبح يؤمن بموهبتي الآن قليلاً، وأُفضل عدم الرغبة في ذِكر الدور الذي لعبه.

من هو الشخص الذي قدم لكِ أكبر قدر من الدعم والتشجيع؟ وكيف ساهم هذا الدعم في تحقيق نجاحك؟

عائلتي

وأصدقائي

وبعض الأشخاص اللطيفة.

وأثرهم هو أنهم يعطونني الدافع لأحاول مرة أخرى بالطبع.

ما رأيك في طريقة صياغة هذه الأسئلة؟ هل تعتقدين أنها تغطي جميع الجوانب المتعلقة بالموهبة والإنجاز؟

أسألة جيدة وأجل هي كذلك.

ما هي المجلة الأدبية التي تتابعينها باستمرار؟ وما هي المعايير التي تعتمدين عليها في اختيار المجلات الأدبية؟ وما رأيك في مجلة “إيفرست الأدبية” على وجه الخصوص؟

لا أُتابع أي مجلات بصراحة ولكن مجلة إيفرست جيدة، أتمنى لكم التوفيق دائمًا، وشكرًا.

عن المؤلف