حوار: عفاف رجب
تقول ميادة عن الكتابة: هي استخدام مجموعة من الحروف والعلامات من أجل توصيل فكرة معينة، بالإضافة إلى إمكانية معرفة معتقدات الكتاب وأفكارهم، كما أن الأدب واحد من أنواع الكتابة حيث أنه يميزها عن غيرها بالتقدم والرقي أيضاً.
إنّ الإنسان كُتلة مُتّقدة من المهارات مشحونة بالعواطف والأحاسيس والميول، فمن الطّبيعيّ أن تتنوّع رغباته واتّجاهاته لما ترعاه نفسه من الفنون كافّة، فهناك الإنسان المُحبّ للأدب، وموهبة اليوم هي ميادة مأمون، كاتبة روايات إلكترونية وورقية.
وإليكم حوارنا مع الكاتبة ميادة مأمون ..
_بداية الغيث قطرة؛ فمن أين بدأت غيث الكاتبة، حديثنا عن هذا الجانب وهل تحددين مواعيد لها، أم هي موهبة فطرية؟
شغف الكتابة يلازمني منذُ الطفولة، هي موهبة فطرية بالفعل كنت أعشق كتابة التعبير المدرسي وأدون قصص في كشاكيل المدرسة.
_لمَ بدأتِ بالكتابة؟ ولمَ تكتب اليوم؟ وهل ثمّة جدوى تتحقّق من فعل الكتابة؟
لأنها هواية أعشقها.
أصبحت الهواية الأن عامل أساسي في حياتي لا أقوى عن التناسي يوم عنه.
أكيد الحمدلله فقد لاقت رواياتي إعجاب القراء وبدؤو يحفذوني على كتابة المزيد حتى أصبح لي معجبين كاثرين.
_هل واجهتِ بعض الصعوبات في بداية مشوارك الأدبي، وإلي أي مدى سببت كتاباتك مشاكل لك إن وجدت؟
في بداية الأمر وجاهتني بعض المشاكل في نشر رواياتي فلم أكن أعلم مكان للنشر سوى الفيس بوك ولكن بعد ذلك بدأت اتدرب على كل شيء.
_بالنسبة لك؛ ما هي المعايير الواجب توافرها لدي الكاتب، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟
أحب الكلمات البسيطة التي تجذب القارئ ويفهمها دون تعقيد لكني في ذات الوقت أحرص على ان تكون صحيحة.
_بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟
قولتها وساقولها دائماً انا عاشقة لروايات العظيم أسامة أنور عكاشة.
_إيلاما تطمحين بالمستقبل؟
أطمح بان تصل كلماتي لكل قارئ يعشق الدراما والرومانسية.
_ما هي أهم الإصدارات الأدبية التي حققتها الكاتبة حتى الآن؟
أول أصدراتي كان كتاب قصص قصيرة مجمعة بعنوان(كالديرون) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2021.
ثاني الأصدرات كانت رواية (أنا العاصي) عام2023.
ثالث الأصدرات رواية بعنوان(عهد منسا) والتي ساتنشر في داربيت الروايات للنشر والتوزيع وسأشرك بها في معرض القاهرة للكتاب 2025.
_هل تعتقدين أن الكتابة تندرج تحت مسمي الموهبة أم الهواية أم خلاف ذلك؟ الموهبة والهواية وجهان لعملة واحدة فقط تدل على أنك متقن في عملك الذي تحبه وهذا ما أفعله بالضبط.
_إذا وجد الشيء وجد نظيره، فهل لاقت كتاباتكِ نقدًا، وكيف كان تأثير هذا النقد عليكِ إذا كان هدامًا، وما هي نصيحتك للنقاد؟
بالطبع واجاهني بعض النقاد وأنا تقبلت النقد بصدر رحب وبدئت أبحث في أخطائي التي أشاروا علي بها حتى لا تعوقني مرة أخرى.
_هلّا كتبت لنا مقتطفاتٍ من كتاباتك.
اطوي همومك يابحر…. وارحل بعيد عني
لأنا قد موجك يا بحر….. ولا رجلي بتشلني
وان كان علي عشقك…… فأنا برضو مش قده
لأنا عروسة بحر……… ولا انت صيادي
دا العشق زي النار………. تحرق في ايامك
وانا من يومي جامده ولا عمرك هتهزمني
_ما النقاط الأساسية التي يجب أن يضعها الشاعر نصب عينيه عند بدئه بالكتابة؟ وهل يمكن لأي شخص أن يصبح كاتبًا؟
الحرص على عدم الإيقاع في الاخطاء الأملائية وان تكون الكلمات سهلة وبسيطة يتقبلها القارئ.
لا اعتقد ذلك فهذه المهنة تعتمد على الموهبة قبل أي شئ.
-هل من مقولة تأثرتِ بها؟
فخذوا العلم على أعلامه، واطلبوا الحكمة عند الحكماء
(أحمد شوقي)
_كثرت الكتابة باللغة العامية وخاصةً في الرواية، فهل أنتِ مع أم ضد الكتابة بالعامية، وهل يجوز السرد بها أم أنها تفسد الذوق العام؟
العامية تجوز في الرواية في الحوار فقط ولا يجوز ان يكون السرد عامي وإلا ستكون مبتزلة.
_حدثينا عن تجربتك مع الدار التى تشاركين معها هذا العام بيت الروايات؟ وعلى أي أساس تقومي باختيار دار النشر؟
برغم أنها السنة الأولي لمشاركة الدار لكني أرى أنها ستثبت نفسها بقوة نظراً لحب جميع الكاتبات لصاحبة الدار وهذا لأنها قديرة على أن نضع ثقتنا بها وستنجح بأمتياز فلقد أثبتت جدارتها في هذا المجال منذو أعوام مضت وساندت العديد من الكاتبات في نشر أعمالهم وانا عن نفسي أتمني من الله ان أراها دائماً في تفوق ونجاح.
_وبالنهاية بما يود أن ينهي الكاتبة حواره معنا.
أود ان اشكر القائمين على هذا الحوار والعاملين بالجريدة وأتمنى لكم مزيد من التفوق والأزدهار.
ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة ميادة مأمون فيما هو قادم لها إن شاء الله.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية