حوار مع الكاتبة سلمى خالد إبراهيم بمجلة إيفرست الأدبية

Messenger Creation 9635989e 03ae 4c3a B596 Ed57b32dad8b

 

 

حوار: عفاف رجب

 

وكما عودناكم بنكشف عن موهبة جديدة من المواهب المميزة، فمعنا اليوم موهبة مميزة وصاعدة، معنا سلمى خالد إبراهيم مواليد 2003، خريجة كلية تربية قسم علم النفس، وأخصائي صعوبات تعلم، تُحب قراءة الكتب والروايات وهذا ما جعلها تتجه لكتابة الخواطر والروايات، فإليكم حوارنا معها.

 

_متى بدأتِ الكتابة وما العامل الأساسي الذي جعل الأديبة تطور من ذاتها؟

عام 2019، القىاءة المستمر لأُدباء القدماء مثل مصطفى لطفي المنفلوطي ويوسف إدريس وغيرهما.

_ أكثر الناجحين واجهوا بعض الصعوبات في طريقهم. ما الصعوبات التي واجهتها كاتبتنا المميزة في مسيرتها؟

الفتور وفقدان الشغف للكتابة، تمر لحظات تشعر باليأس وعدهم الرغبة بالإكمال.

_من الذي تحب أن تقرأ له الأديبة من الكتّاب القدماء؟ وهل يوجد الآن من الكتّاب من يصل إلى درجتهم في الفكر؟

مصطفي لطفي المنفلوطي، يوسف ادريس وأحمد خالد توفيق.

أرى أن دكتور حنان لاشين و أحمد محمد حسانين.

_ما رأيك في الكتابة العامية؟ وهل لها تأثير على بعض القرّاء أكثر من الفصحى؟

ظهور الكتابة العامية بسبب لغة العصر التي يتحدث بها الجميع، فلا تمثل ضجيج ليّ إلا إذا اُستخدِمت في كلمات مبتذلة، هي لها تأثير ولكن ليس أكثر من الفصحية كلاهما يفرض تأثير بسحرٍ خاص.

_النقد السلبي بالنسبة للكاتبة هدام أم بناء.. وما أثره عليكِ، وما الذي تريدين قوله لنقادك؟ وبماذا تنصحي النقاد عمومًا؟

حسب طبيعة الكاتب هناك من يراه هدام وهناك من يراه بناء.

كنت أرى أنه تأثير سلبي وأخشى كثيرًا أن يعطيني أحد كلمة سلبية ولكن مضى وقت وتعرضت لتلك السلبية ونصحتني الكاتبة رحمة نبيل بأن أغير نظرتي وأتعلم بدل من الحزن والانسحاب.

نقادي سأخبرهم أن يستمر بالتعليق على ما أفعله ولكن بطريقة مهندمة ليس بها تأثير سلبي على الأخرين.

أما النقاد بشكل عام فأتمنى أن يضعوا جانب انساني بنقدهم وأن يراعوا أن هناك كلمة ترفع للقمة وهناك أخرى تضمر بالقاع.

‏_وراء كُل شخصٍ ناجح، شخصٌ ما يثق به ويدعمه في كل خطوة، مَن كان مُلهمكِ في نجاحك؟

والدتي ووالدي وأخوتي و أحد أقاربي “تيتو”.

_يصدر لكم هذا العام رواية عما تدور أحداث للعمل، وما سبب اختيارك هذا الاسم؟ وإذا أمكن اقتباس من العمل.

مملكة ليالي، يدور حول بطل يحمل طوابع سيئة كالتشائم والبغضاء والاندفاعية ولكن يتم اختياره من إحدى الممالك ليصبح حارس لملكته الجديدة ولكن الملكة الحاكم لم تتنحى عن الحكم وتتدفق الطمع داخلها لذا أصبحت المملكة مهددة بالفناء بعدما اختفت باقي الممالك بسبب ما فعلته تلك الملكة.

اختيار الاسم نابع من العمل ذاته من يقرأه سيفهم سريعًا لماذا سُميت هكذا.

اقتباس من العمل

عزيزي القارئ/ة أقدم لك سطورًا بسيطة بين الصفحات التالية التي ستُقلبها الآن تحمل خُلاصة لوصفاتٍ سحرية صغيرة كانت بين يديك ولا تراها، ولكن أنت ستختار إحدى تلك الوصفات لتواجه واقعك عندما تغادر برحلتك لتلك المملكة… نسيت أخبارك أنك الآن على مشارف رحلتك الأولى لمملكة دُفنت من آلاف السنين، فماذا سترى بهذه المملكة؟ وأين ستجد وصفتك السحرية؟

_ومن هم أصدقاؤك المقربون إليك داخل الحقل الأدبي وخارجه؟

خارج المجال صديقتي سارة أحمد وإسراء إسماعيل وهبه محمد سلمى محمد

داخل الحقل الأدبي زكية محمد توتا وقرائي الأعزاء.

_لكل كاتب عناصر أبداعية يستند عليها، وتساعده على أستخراج كل الموهبة الدفينة داخله، ما هى عناصركِ الأبداعية

الخيال والقراءة لتوظيف خيالي بطريقة صحيحة.

_مقولة تؤمنين بها، وذات أثر على نفسك.

“وما حياة المرء إلا أمانيا إذا هي ضاعت فالحياة على أثر”

المنفلوطي

_حدثينا عن تجربتك مع الدار التى تشاركين معها هذا العام؟ على أي أساس تقومي باختيار دار النشر؟

هي تجربتي الأول مع دار بيت الروايات ولم أندم عليها أبدًا فلم تهدر حقي تلتزم بما ينص في العقد، وأقوم اختيار الدار حسب مدى مصدقيتها واحترامها للكاتب وحقوقه.

_رسالة تودين إرسالها للكتاب المبتدئين.

الكتابة درب طويل للغاية يحتاج للاستمرارية كي تصعدوا إلى القمة وتواجهون الصعوبات التي تقابلكم وتحاولون حلها بقدر المستطاع.

_وقبل الختام ما الذي يجعل الكاتب متميز وهل التميز له علاقة بأن يكون للكاتب قراء كُثر؟

التميز لأسلوب الكاتب في عرض الأحداث والصعود بحبكة الرواية وسرد شخصبات واقعية ليست من عالم افلاطوني، وليس شرط غهناك كتاب مميزين ولكن ليس لهم قراء كما أرى.

_وبالنهاية؛ بما تود أن ينهى حوارك معنا.

شكر خاص لجميع من ساعدني حتى يصبح حُلمي حقيقة، وشكر خاص مجلة ايفرست على هذا الحوار الرائع.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة سلمى خالد فيما هو قادم لها إن شاء الله.

 

 

عن المؤلف